“فيسبوك” تفجر مفاجأة جديدة عن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية 2016
BY Araby Day
أكتوبر 14, 2017
0
Comments
31 Views
أعلن موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اكتشاف مئات الحسابات الوهمية المرتبطة بموسكو، والتي استخدمت من قبل شركات متخصصة لشراء إعلانات موجهة لتأجيج التوترات السياسية قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 ما بين المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، والتي انتهت بفوز الأخير نوفمبر من العام الماضي.
ووفقًا للمراجعة الداخلية التي أجراها “فيسبوك” بسبب وجود مخاوف من استخدامه بشكل احتيالي ومنظم للتأثير في السياسة الأمريكية، عن وجود حسابات قد تكون “جزءا من حملة منظمة لبث الفرقة السياسية”.
فيسبوك تكشف أرقام مفزعة
شن “فيسبوك” حملة على “الأخبار الزائفة” بعد الانتقادات التي طالت مواقع التواصل الاجتماعي إثر الادعاء ان استشراء نشر وتداول القصص الوهمية على الفيسبوك أثر على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وكشف موقع التواصل عن وجود 470 حسابا أنفقت ما مجموعه حوالى 100 ألف دولار بين يونيو 2015 وماي 2017 على إعلانات تضمنت أنباء زائفة أو مضللة أو تزيد من عدد الزيارات لصفحات الكترونية تحمل مثل هذه الرسائل، كما يوجد حوالي 50 ألف دولار أنفقت على 2200 إعلان متعلق بأمور سياسية من “حسابات بعناوين أمريكية لكن لغة الصفحات روسية”.
واستطاعت فيسبوك الوصول بنجاح إلى المستخدمين حول العالم وعلمتهم كيف يستخدمون فيسبوك لنشر رسائلهم، ومن ضمن تلك الوسائل الإعلانات مدفوعة الأجر، وهذه القدرة على الاستهداف لها قيمة كبيرة في الحملات السياسية.
إجراءات “فيسبوك” لمواجهة المحتوى الزائف
نفذت شركة فيسبوك سلسلة من الخطوات لمكافحة المحتوى المزيف، حيث استأجرت مراجعين من الخارج للتحقق من المقالات المشكوك فيها، وذلك بعد نفي مارك زوكربرغ المدير التنفيذي لفيسبوك، يوليو الماضي، تأثير الأخبار المزيفة المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي على الانتخابات الأمريكية الماضية، أو أن يكون الروس، اشتروا أية إعلانات على الموقع بحسابات وهمية، إلا أن الموقع الاجتماعي تراجع في بداية الشهر الجاري، وأكد أن نحو أكثر من 500 حساب وهمي قاموا بشراء 3 آلاف إعلان على الموقع.
يذكر أنه، بموجب القانون الفيدرالي يحظر على الحكومات والشركات والمواطنين الأجانب إنفاق المال للتأثير في الانتخابات الأمريكية.
ومن الملاحظ أن الإجراءات الجديدة لا تؤثر بشكل مباشر على إعلانات فيسبوك، فالمعلنون يدفعون من أجل عرض منشورات معينة بشكل مرتفع لمجموعة محددة من المستخدمين، ما يعني أن تلك الإجراءات ليست بالكافية وفي حاجة للمزيد.