نشرت الصحيفة البريطانية فايننشيال تايمز، اليوم الأحد، تصريحاً لمستشار الأمن القومي الأمريكي كيه.تي. ماكفرلاند، يفيد بأنه توجد إمكانية حقيقية لأن تتمكن كوريا الشمالية من القيام بضربة نووية موجهة للولايات المتحدة الأمريكية بنهاية رئاسة الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب”
على ضوء ذلك؛ وقبيل زيارة الرئيس الصيني “شي جين بينج” للولايات المتحدة في الأسبوع الجاري، صرح الرئيس الأمريكي اليوم للفايننشيال بأن أمريكا على استعداد تام للرد على التهديدات النووية الصادرة من كوريا الشمالية، حتى لو لم تعمل الصين على حل مشكلة كوريا بنفسها، فإن الولايات المتحدة ستقوم بذلك، وبمفردها، محذراً الصين قائلا: “الصين هي التي ستقرر مساعدتنا أو عدم المساعدة، وإن لم تفعل فلن يكون ذلك جيداً لأي طرف”.
من جانبها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “نيكي هالي” في مقابلة صحفية، إن الصين هي الدولة الوحيدة التي تملك القدرة على إيقاف كوريا الشمالية، وأن بلادها تنوي القيام بمزيد من الضغط على بكين لكي تتحرك لإيقاف تطوير كوريا الشمالية للسلاح النووي.
وكانت بكين قد اتخذت خطوة مسبقة لتطبيق العقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بوقف تصدير الفحم لكوريا، وقد عقبت السفيرة الأمريكية “هالي” على هذه الخطوة بأنها غير كافية للردع، وأن الفحم يدخل إلى كوريا الشمالية بطرق أخرى.