
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأطلاق تغريدة عبرحسابه الرسمي علي تويتر بصورة لعلم أمريكى يرفرف مصحوباً بتعليق قال فيه: «مرحبا بك فى وطنك يا آية»، وهاشتاج «يحفظ الله أمريكا » ، حيث ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول أمريكي ” أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، كان قد طلب سراً من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، المساعدة في تسوية القضية، خلال زيارة الأخير لواشنطن في الثالث من أبريل الماضي “.
ولمن لا يعرف من هي آيه حجازي ، نورد لكم بعض التفاصيل عنها :
آيه محمد نبيل حجازي، وتحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية ، تبلغ من العمر 28 عاما ومتزوجة من المصري محمد حسانين مصطفى فتح الله ولم تنجب بعد، وإنها حصلت على شهاداتها الدراسية من خارج مصر، وكانت النيابة العامة أحالت آية حجازى وزوجها و6 متهمين آخرين إلى محكمة الجنايات فى سبتمبر 2014، وأسندت لهم ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر، وخطف الأطفال واحتجازهم وهتك أعراضهم واستغلالهم جنسياً وتعريضهم للخطر ، بسبب إدارتهم جمعية غير حكومية تستهدف أطفال الشوارع .
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة طالبت السلطات المصرية بالإفراج عن آيه حجازي، وصدر بيان عن البيت الأبيض، في سبتمبر الماضي، يطالب بإسقاط جميع التهم المنسوبة إليها وإطلاق سراحها، لكن وزارة الخارجية المصرية وقتها استنكرت، كما كان نواب في الكونجرس يجمعون توقيعات يطالبون فيها النظام المصري بالإفراج عن الناشطة السياسية لأنها تحمل الجنسية الأمريكية إضافة للمصرية، وبعد عودة السيسي من زيارته لأمريكا، قضت المحكمة ببراءة آية وزوجها و6 متهمين آخرين في قضية الاتجار بالبشر، وفور وصولها إلى الولايات المتحدة، استقبلها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في البيت الأبيض.
مع العلم أن إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما حاولت التفاوض مع الحكومة المصرية على الإفراج عن حجازى ورفاقها، ولكن دون جدوى، حيث أن القضية أحرزت تقدما مع استعادة إدارة ترامب العلاقات الودية بين الولايات المتحدة ومصر، ولم تقدم السلطات المصرية أي دليلاً لإدنة «حجازى» وزوجها، وأرجأت محاكمتها عدة مرات بدون أسباب واضحة.
كتبته : نورهان محمد