يعتقد الكثير من الناس أن التعديل على الصور، ظهر مع ظهور برنامج الفوتوشوب في السنوات الأخيرة، لكن الحقيقة خلاف ذلك حسب ما ذكرت صحفية الديلي ميل البريطانية.
وذكرت الصحفية في تقريرها أن التقنية ليست حديثة، بل استخدمها العديد من قادة العالم خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.
وقام زعماء مثل هتلر وموسوليني وستالين باستعمال هذه التقنية بطريقة يدوية.
وعرضت الصحفية مجموعة من الصور قبل تعديلها وبعد تعديلها بشكل يدوي في القرنين السابقين.
وإليكم بعض الصور المعدلة في القرنين الماضين:
ففي صورة يظهر فيها الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن كأيقونة، والصورة ليس له أصلاً.
والصورة الحقيقة لرجل سياسي أمريكي يدعى جون كالون مات قبل رئاسة لينكولن بسنوات، وتم استبدال رأس هذا الرجل برأس لينكولن، لتظهر الصورة وكأنها له.
وفي صورة أخرى، يظهر الزعيم الإيطالي الفاشي موسوليني، على ظهر حصان.
وتظهر الصورة الحقيقة أن موسوليني كان على ظهر الحصان، ويمسك الحصان أحد مرافقيه.
وقام موسوليني بتعديل هذه الصورة وحذف الشخص الممسك بالحصان، حتى يظهر في شخصية قوية.
أما الصورة الثالثة التي تم تعديلها، فهي للزعيم الروسي لينين وهو يخطب في الجماهير عام 1917.
وقام لينين بتعديل الصورة وحذف أحد القادة، وهو ليون تروسكي باعتباره معارضاً للينين.
وقام جوزيف ستالين بتعديل صورة للينين، حيث قام بوضع نفسه مع لينين في الصورة ليظهر أنه قد قام بزيارته قبل وفاته بفترة وجيزة.
في حين قام الزعيم الصيني ماو تسي تونغ، بتعديل صورة يظهر فيها مع أحد القادة اسمه بوكو.
وقام ماو مؤسس الصين الحديثة، بإزالة بوكو من الصورة، وحدث ذلك عام 1936.
وفي عام 1940، ظهرت صورة لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل.
ويظهر تشرتشل في الصورة وهو يرفع علامة النصر، وفي فمه سيجارة.
وتم تعديل الصورة، حيث تم إزالة السيجارة من فم تشرتشل، وهو يرفع إشارة النصر.
وأخر الصور المعدلة، هي صورة لأحد جنود الجيش الأحمر السوفيتي، وهو يرفع العلم السوفيتي في برلين عام 1945.
وتم إزالة بعض التفاصيل من الصورة، حيث يظهر في الصورة جندي سوفيتي أخر في يده ساعة.
وأزيل الجندي من الصورة خوفاً من عقاب ستالين، الذي كان يعاقب على السرقة والنهب.
وتعتبر طريقة تعديل الصور بشكل يدوي مجهد، وتحتاج إلى وقت طويل.