بلاشك تفكير الإنسان تغير منذ زمن بعيد، والسبب في ذلك هو التقدم العلمي والتكنولوجي، وحتى تصل إلى إجابة مفيدة تدلك على ماذا يدور في رأسك.
من هنا التقى” اليوم العربي” بالدكتور حسام علي صالح استشاري التنمية البشرية، حتى يوضح لنا الطريقة الصحيحة في التفكير وإتخاذ القرارات.

لو أردت أن تعرف نفسك أكثر وتعرف أفكارك إلى أين ستوجهك، ممكن أن تقوم بـتجربة بسيطة ليوم واحد على الأقل، عليك تسجيل شيئين مهمين:
أولا: الأفكار التي تفكر فيها كل ما تأتيك فكرة اكتبها.
ثانيا:الأفعال التي تقوم بها خلال يومك مهما كانت بسيطة.
في نهاية اليوم راجع كل الأفكار وأضف +1 على كل فكرة او فعل ايجابي مما يضيف لنجاحك في المستقبل.
وأضف -1 لكل فكرة أو فعل غير مفيد أو سلبي لايضيف لك أو للأخرين في الحاضر والمستقبل.
في النهاية اجمع النتيجة واستنتج كم مقدار النتيجة في المائة سلبي وكم مقدار النتيجة في المائة ايجابي، وهل المجموع النهائي سيكون بالايجاب أم بالسلب.
تأكد أن الشئ الذي تفكر به باستمرار وتركز عليه هو غالبا مايحدد تصرفاتك واتجاهاتك بناءا عليه تأتي نتائجك فمن يركز دائما على الأحزان والمشاكل يمتلئ فكره وحياته بها.
ومن يفكر دائما في العمل والنجاح فغالبا ما تكون حياته ممتلئة بهما، ومن يركز على العداء والكراهية وعدم التسامح يزداد منها ومن يفكر في الخير والحب والتسامح والعطاء غالبا ما يزداد احساسه بالحب والسعادة.
أخيرًا
هل معظم أفكارك فيما تريد ؟ أم فيما لاتريد.
فان كانت فيما تريده فسيكون بمثابة مؤشر ايجابي لتوجهك نحو أهدافك العامة والخاصة.
وإن كان العكس فلابد من أن تعدل تجاهك سريعا حتى لاتصطدم بصخور وعقبات الحياة ويجب أن توجه دفة حياتك وتركيزك نحو ما تريد وتسعى بكل جهدك للوصول له بكل اصرار ومثابرة ويقين، وستنال النجاح بإذن الله.