انتهى التحقيق مع الفنانة شيرين عبد الوهاب داخل مقر نقابة المهن الموسيقية وذلك اثر واقعة حفلها فى البحرين حيث بدأ التحقيق معها بتهمة الإساءة إلى مصر ، وذلك حينما قالت: “هنا أتكلم براحتي، في مصر ممكن يسجنوني”،شيرين غابت عن الجلسة الأولى، وحضر نيابة عنها المحامي حسام لطفي، الذي تقدم بطلب رسمي لتأجيل التحقيق مع موكلته شيرين؛ بسبب ارتباطها بأعمال خارج مصر، فوافقت النقابة على طلبه، وبالفعل انعقد التحقيق معها اليوم.
وقال علاء سلامة رئيس لجنة العمل بالنقابة : ان مثول الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها فى نقابة المهن الموسيقية كان أمرا ضروريا لسماع اقوالها فى الواقعة التى اثارت الجدل الواقع فى الفترة الاخيرة وقد انتهى التحقيق منذ قليل بعد سماع أقوالها ومن المقرر أن تصدر النقابة قرارها النهائى بشأن الواقعة بعد اجتماع الأعضاء لمناقشة تقرير لجنة التحقيق والبت فيه.

وقد أبدت شيرين عبد الوهاب ازعاجها من التهمة التى وجهت اليها مؤكدة على مصريتها وانها تحب تراب هذا البلد ولا يمكن ان تسيئ إليه كما تردد، واوضحت ان العبارة المذكورة فى الفيديو “هنا أتكلم براحتي في مصر ممكن يسجنوني” تفوهت بها ولكنها لم تقصد بها اى إهانة.
وصرح علي الشريعي رئيس لجنة التفتيش بالنقابة إن النقابة طلبت من المطربة أن تعتذر للشعب المصري عما بدر منها في الحفل، لكنها رفضت الأمر، ولم تصدر النقابة قرارها حتى الآن ومن المقرر أن تجتمع اللجنة يوم الاحد المقبل حيث تصدر قرارها النهائى بشأن التحقيق
حضرت شيرين برفقة زوجها المطرب حسام حبيب، وبعد انتهاء التحقيق غادرت النقابة سريعا، ورفضت الإدلاء بأى تصريحات للصحفيين ومراسلى القنوات الفضائية، مؤكدة أنها تشعر بالإرهاق