الأرهاب يكشف عن وجهه الأسود
تزامنا مع احتفالات أعياد القيامة، استيقظت سريلانكا صباح اليوم على دوي انفجارات وحرائق في 8 أماكن، حيث شهدت كنيسة و3 فنادق بالعاصمة كولومبو، وكنيستين خارج العاصمة انفجارات، ما أسفر عن وقوع 156 قتيل، وأكثر من 400 مصاب، والذي لم تشهد مثله البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية 2009 .
يشار إلى أن 8 تفجيرات وقعت داخل سريلانكا Sri Lanka فى توقيتات متزامنة، واستهدفت 3 كنائس و3 فنادق ما أدى إلى مقتل المئات وسقوط أكثر من 400 مصاب ووقعت الانفجارات فى سريلانكا Sri Lanka داخل كنيسة سانت أنتونى بكولومبو، وكنيسة سانت سيباستيان فى بلدة نيجومبو إلى شمال العاصمة، إضافة إلى كنيسة ثالثة تقع فى باتيكالوا “الشرق”، كما شهدت 3 فنادق فخمة تفجيرات متزامنة.
وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤليتها عن الحادث المروع، الواقع اليوم، يأتي هذا فيما دعا رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني في مقره في وقت لاحق اليوم .
وفي أعقاب إعلان الشرطة السريلانكية عن وقوع انفجار ثامن، أعلنت الحكومة السريلانكية حظرا للتجول بأثر فورى، فيما أدان رئيس الوزراء السريلانكى رانيل ويكريمسينجه “الهجمات الجبانة” التى استهدفت كنائس وفنادق ببلاده اليوم.
ادان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الهجمات الإرهابية الدموية، التي استهدفت عددًا من الكنائس والفنادق، بالعاصمة السيريلانكية “كولومبو” ومحيطها، وذلك خلال الاحتفال بقداس عيد الفصح
وأكد الأزهر الشريف أن هؤلاء الإرهابيين تناقضت فطرتهم مع تعاليم كل الأديان، مشددًا على أن استباحة دماء الأبرياء وترويع الآمنين أمر ترفضه كافة الشرائع السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
ويتقدم الأزهر بخالص التعازى لسيريلانكا قيادة وحكومة وشعبًا، فى ضحايا هذه الهجمات، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مجددًا دعوته إلى ضرورة تكاتف الجهود والمساعى الدولية للعمل على وضع استراتيجية عالمية لمواجهة هذا الإرهاب اللعين الذى بات يهدد العالم أجم
كما ادانت الكنيسة الكاثوليكية في مصر الانفجارات وجاء في نص البيان: “تنعى الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك ابراهيم اسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وبطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك، شهداء حادث سلسلة الانفجارات بسيرلانكا وتصلي من أجل ذويهم كي يمنحهم الرب التعزية والصبر، كما تصلي من أجل الشفاء العاجل للمصابين، وتدين الكنيسة الكاثوليكية بمصر الحادث الإرهابي وتصلي من أجل أن تسود ثقافة الحب والسلام على ثقافة الموت والإرهاب .
