تواتراً للحوادث المتزايدة خلال هذه الفترة لحالات التحرش وصولا للتعدي الجنسي ، لكن الجديد هذه المرة تلميذ ابتدائي يحاول اغتصاب زميلته داخل أسوار المدرسة .
وقعت هذه الحادثة عندما حاول طالب بالصف السادس الابتدائي اغتصاب زميلة له بالصف الثاني الابتدائي ، و ذلك بإحدى مدارس محافظة الدقهلية.
ومن جانبها قامت والدة التليمذة، بتقديم بلاغ لمركز شرطة شربين، تتهم فيه تلميذ بالصف السادس بمحاولة اغتصاب ابنتها بالقوة داخل حمام المدرسة.
وقام المقدم “أحمد حسين”، رئيس مباحث شربين، بالتحري من صحة البلاغ؛ حيث أكدت التحريات أن عدد من تلاميذ المدرسة، قد سمعوا صراخ قادم من حمام المدرسة، فتوجهوا إليه مباشرة، ليجدوا أن تلميذ قد قام بتجريد زميلته من ملابسها لمحاولة اغتصابها، فقاموا بإحضار المشرفين.
وقام مدير المدرسة باستدعاء أولياء أمور الطلبة، وقام والد التلميذ بتهريب ابنه حتى لا يتم القبض عليه.
وبعد التحقق من صحة الواقعة، أمرت النيابة العامة، بضبط وإحضار تلميذ الصف السادس، وإحالة الطالبة لتوقيع الكشف الطبي عليها بالطب الشرعي.
حالات مشابهة:
خلال هذا الشهر أيضا، وبإحدى القرى التابعة لمحافظة بني سويف، تم القاء القبض على ٣ أطفال بعد قيامهم باستدراج طفلة “٤ سنوات” لمحاولة اغتصابها بإحدى المناطق الزراعية.
وقامت النيابة بحبس أكبرهم “١٥ عام” ٤ أيام على ذمة التحقيق، وإيداع آخر “١٣ عام” بمؤسسة الأحداث، أما الأخير فتم تسليمه للوصي عليه لحين الانتهاء من التحقيقات.
وننتقل للقضية التي هزت المجتمع المصري وحازت على اهتمام وسائل الإعلام، وهي ما عرفت إعلاميا ب “اغتصاب طفلة البامبرز”؛ حيث قام شخص يدعي “إبراهيم” ، ٣٤ عام، باختطاف طفلة تبلغ من العمر سنتين فقط.
وقام باغتصابها وتركها في حالة صحية يرثى، قبل أن تقوم قوات الأمن بإلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة، مع مناشدات من أهل الضحية بتوقيع أقصى عقوبة ممكنة والقيام بإعدامه ليكون عبرة لغيره.
والحقيقة المؤسفة أن هده الحالات ليست الأولى من نوعها و بالتأكيد لن تكون الأخيرة، بل أن الأمور تزداد بشاعة وما خفى منها أعظم مما هو معلن..وهو الأمر الذي يستدعي اتخاذ قرار حازم بخصوص مرتكبي هذه الجرائم البشعة لردع كل من تسول له نفسه القيام بفعل مماثل.
