يستمر الجدل حول جزيرتي تيران وصنافير حتى بعد موافقة البرلمان على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية لمعرفة إذا كانت الجزيرتين مصرية أم سعودية.
تاريخ جزيرتي تيران وصنافير
تبعد جزيرة تيران وصنافير عن بعضهما بنحو أربعة كيلو متر ويتحكما في مدخل خليج العقبة وإيلات في إسرائيل.
ومنذ عام 1950 تتمركز القوات المصرية فيهما وتعد من أهم القواعد العسكرية لأنهما مدخل لمضيق تيران في الأردن وإيلات في إسرائيل.
خاصة أن إسرائل كانت قد استولت على الجزيرتين في العدوان الثلاثي وحرب أكتوبر 1967 وعادتا إلى مصر بعد إتفاقية السلام عام 1979والجزيرتين غير مأهولتين بالسكان.
لكنها تتمركز بها القوات المصرية وقوات حفظ السلام متعددة الجنسيات منذ عام 1982.
وبدأت الجزيرتين تصبح مقصدا للسياح الذين يمارسون رياضة الغوص في البحر الأحمر.
الجدل حول جزيرتي تيران وصنافير
وسادت حالة من الجدل عندما وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل 2016 اتفاقية ترسيم الحدود مع الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتشهد مصر جدلا قانونيا وسياسيا وإعلاميا واسعا، حول القرار بترسيم الحدود بين مصر والسعودية ولمن ستكون ملكية الجزيرتين.
تقرير الحكومة
وتبين في تقرير الحكومة المصرية أن السعودية وافقت على أن تحتفظ مصر بإدارة الجزيرتين حتى إذا ظهرت أنها تابعة للسعودية، خاصة أن إتفاقية ترسيم الحدود تنهي الجزء الخاص بالسيادة على الجزيرتين فقط.
المعارضون
ويري كثير من المعارضون على ترسيم الحدود أن البرلمان غير مؤهل لإصدار قرار بدستورية الجزيرتين.
كما وقّع 15 حزبا وحركة سياسية بيانا لإعلان رفض مناقشة الاتفاقية في مجلس النواب.
نهاية الجدل حول الجزيرتين
قال المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، إن إتفاقية الترسيم ستظل سارية ومنتظرة توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي عليها.
وكان البرلمان المصري قد قد وافق على إتفاقية تعيين الحدود مع السعودية والتي تنص على نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.
يذكر أن جزيرتي تيران وصنافير من أشهر وأكثر الأماكن السياحة مقصد للسياح وممارسة رياضة الغوص خاصة أنها تحتوي على شعاب مرجانية.