كتبت/ هبة حزين
ينظم جاليري ضي –اتيليه العرب للثقافة والفنون معرضا جماعيا مهما بعنوان فنانون بين فضاء الحلم والواقع يوم السبت القادم الموافق 6 ابريل ويصاحب المعرض اصدار كتاب عن السريالية المصرية بمنظور اخر للفنان الكبير رضا عبدالسلام المعرض يتضمن اعمال فنانين من مختلف الاجيال مثل عز الدين نجيب وعصمت داوستاشي ورضا عبدالسلام ومحمد شاكر ومحمد عرابي وعطية حسين واحلام فكري وايفلين عشم الله وياسر رستم واحمد الجنايني وعلي سعيد وعبدالرحيم شاهين والسيد القماش وبهاء عامر ومرفت عطا الله وعلياء الجريدي واحمد صابر وكريم حلمي . اما الكتاب فيتضمن اعمال لحامد ندا واحمد مرسي ومحمد رياض سعيد واخرين

يقول الدكتور رضا عبدالسلام منسق عام المعرض وصاحب فكرته أننا أسبغنا المصطلحات الفنية الغربية على كافة مجاالت إبداعنا التشكيلى المصرى .ومعرض السرياليون المصريون الذى خص على وجه التحديد الرسوم واللوحات لفنانى جماعة الفن والحرية وجماعةالفن المعاصر من 1938-1965 خير دليل على ذلك، ومن أبرز اسماءها جورج حنين، رمسيس يونان، فؤاد كامل، كامل التلمساني، سمير رافع، حامد ندا، عبد الهادى الجزار، إبراهيم مسعودة وغيرهم من الفنانين الذين تم اضافتهم وهم فى األصل ال ينتمون إلى جماعة فنية، مثل أحمد مرسي، منير كنعان، راتب صديق ومحمد رياض سعيد وعطية حسين وأحمد مصطفى. والثالثة اآلخارى أعمالهم الفنية من إنتاج السبعينيات والثمانينات.

وعن السريالية كحركة متعددة الرؤى والمواهب يقول الدكتور رضا عبدالسلام ” أن نشأت الحركة السريالية فى فرنسا فى الأدب والموسيقى والشعر والفن ويرجع الفضل الى هذه التسمية للشاعر والكاتب المسرحى جيوم أبولينير )1880/1918 )وقصد من استعماله كلمة سيريالزم عام 1917 ليفسر بها عملية التنقيب التى زاولها بعض الفنانين من أجل البحث عن أصدق مظاهر الحقيقة عن طريق االتصال الروحى. وهى تعتمد على الالإرادية أو الالتحكم الذاتي automatism فى الرسم، حيث يقوم الفنان بترك يده تصول وتجول على قطعة الورق أو نسيج القماش دون تدخل من عقله الواعى، والنتيجة كما يقولون ويكتبون الشعر وكما تظهر لوحاتهم الفنية، ال تكون رسما عشوائيا أو بال معنى، بل هو توجيه من قبل العقل الباطن..وكانت هذه الحركة قد ازدهرت فى العقدين الثانى والثالث من القرن العشرين. وتميزت على كل ما هو غريب ومتناقض
ويستمر المعرض حتى 26إبريل


