مع انتشار تطبيق نظام البصمة الإلكترونية في العديد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، بدأت ظهور حيل للتملص من المساءلة.
ابدع الموظفين في إيجاد حيل للتحايل على التأخير في مواعيد الحضور أو الأنصراف مبكرًا.
اخترع الموظفين مؤخرًا عدة حيل للتحايل على البصمة الإلكترونية، والتي بدورها تقوم بتعطيل الجهاز أو تخريب بصمة الأصبع للجوء إلى الأرقام.
3 طــرق للتحايل على جهـــاز البصمة
من أكثر الطرق شيوعًا هي “صناعة البصمة من السليكون”، حيث يتم خلط كمية من السليكون السائل مع الشمع وقطعة الصلصال.
أكد عدد كبير من الموظفين المتمرسين في هذه الحيلة على فعاليتها دون اكتشاف من أحد حتى الآن.
إما الطريقة الثانية وهي التلاعب بالجهاز بشكل يومي، ذلك لإقناع المسئولين بوجود مشكلة في التعرف على بصمة الأصبع.
وبالتالي يتم الحصول على إعفاء من البصمة، ومنح رقم خاص عوضًا عنها، فيقوم الموظف بإعطاء زملائه المنضبطين الرقم لتسجيل حضوره أو إنصرافه.
إما الحيلة الثالثة وهي الأكثر دهاء، تتمثل في استخدام مادة “الكلور” أو العطور أو الكريمات.
من شأن تلك المواد تعطيل جهاز البصمة بمجرد ملامستها، وتحولت هذه الحيلة إلى خلطة سرية لمساعدة الموظفين على “التزويغ”.
لكن مع استمرار الصراع بين الموظفين والمسؤولين على الوظائف، بدأ الكثير من الشركات في اتخاذ إجراءات وقائية لاكتشاف هذه الحيل.
من تلك الإجراءات الوقائية، وضع كاميرا صغيرة غير مرئية بجوار جهاز البصمة كوسيلة إضافية للتعرف على إلتزام الموظفين.
كما يمكن استخدامها في معرفة الموظف المسؤول عن تعطيل جهاز البصمة، عند استخدامه بعض الحيل.