منذ أن وقع حادث المنيا الإرهابي يوم أمس وتعيش مصر حالة من الحزن والأسى على فقدان عدد من مواطنيها الأقباط .
كانت عناصر إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي قد استهدفت أتوبيس يقل عدد من الأقباط إلى دير الأنبا صموئيل وتم إطلاق وابل من الرصاص على كل ركاب الأتوبيس.
أسفر إطلاق النار عن مقتل 29 شخص أكثرهم من الأطفال وهذه هى المحصلة الأخيرة التي تم الإعلان عنها من قبل التلفزيون المصري حتى الآن.
ومنذ ذلك الوقت وكل السياسيين والمواطنين يفكرون في الإجراء التي ستقوم به السيادة المصرية للرد على ذلك الاعتداء الآثم.
وعلى الفور أغلقت قوات الأمن كل الطرق المؤدية للدخول والخروج من محافظة المنيا مع وضع أكمنة في العديد من الطرق الصحراوية إلى أن أتى الرد من قبل القوات المسلحة.
القوات المسلحة تدمر معسكرات إرهابية في ليبيا بعد حادث المنيا
في خطوة هدأت من غضب المصريين وجه جنود القوات المسلحة ما يقرب من 6 ضربات قوية لمعسكرات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.
وقد تمت تلك المهمة على أكمل وجه ونتج عنها تدمير مناطق ومراكز كاملة كانت تابعة لعدد من العناصر الإرهابية الخطيرة في ليبيا.
عادت قواتنا المسلحة إلى أرض الوطن بسلام بعد أن ثأرت لكل أبناء الوطن الذين راحوا ضحية الاعتداء الآثم والخسيس.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يتابع عن قرب كل التطورات الخاصة بحادث المنيا الإرهابي منذ وقوعه وعقد اجتماع مصغر لكل الخبراء الأمنيين لبحث تداعيات الحادث.
وعند التأكد من هوية منفذي حادث المنيا الإرهابي أصدر الرئيس توجيهاته للقوات المسلحة بتنفيذ عدة ضربات جوية في عدة مناطق ليبية.