شاهدنا حادث المنيا الإرهابي الذي استهدف اتوبيس كامل لرحلة جمعت مجموعة من الأقباط رجالا، ونساء، وأطفالا.
كوقع حادث المنيا أثناء سير الأتوبيس بالطريق الصحراوي الغربي وكانو متوجهين إلي دير الأنبا صومائيل غرب مدينة العدوة في المنيا.
وفوجىء الركاب بثلاث سيارات دفع رباعى بها مجهولين أطلقوا النيران بشكل مكثف للغاية على الأتوبيس.
وفر الملثمين هاربين، وأسفر الحادث عن مقتل 28 شخص وإصابة 25 شخص بينهم أطفال ونساء.
طفل يروي تفاصيل الحادث
وروى طفل يدعى ماركو 14 عامًا أحد الناجين من حادث أتوبيس المنيا، تفاصيل مروعة عن الحادث الأليم.
موضحًا أنه فوجئوا بعدد من الملثمين يرتدون زي تنظيم داعش الإرهابي ويحملون بنادق آلية يقتحمون الأتوبيس المتوجه إلى دير الأنبا صومائيل، وطلبوا منهم أن ينطقوا الشهادتين.
وقال الطفل ماركو: “موتوا أبويا بالرصاصة دي، طلبوا منه إبراز بطاقته الشخصية، وبعد قتلوه والآخرين الذين كانوا معه”.
وأضاف الطفل ماركو خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج العاشرة مساءا المذاع على فضائية دريم أنهم أنزلوه وشقيقه أسفل الجبل وتركوهم.
وأوضح أن أحد الإرهابيين كان يرتدي زي أسود مختلف عن باقي العناصر، لافتا إلى أنهم كانوا يرددون ” الله أكبر” بعد قتل الأقباط.
تابع الطفل ماركو أن أحد الإرهابيين كان يعلق كاميرا على جبهته لتصوير مشاهد العمل الإرهابي ثم تحركوا داخل المناطق العميقة بالجبل بعد أن نفذوا العملية الإرهابية.