ماذا فعل هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين راحوا غدرًا ضحية للإرهاب في حادث المنيا فهل سياسة داعش قتل الأطفال والنساء.
ما الفائدة من ذلك، فقد ظهرت أول صور للأطفال ضحايا حادث المنيا الذي تعرضت له حافلة تقل أقباطاً، والذي أدى إلى مقتل 29 شخصاً، وإصابة 24 آخرين.
قتل معظم الأطفال الذين كانوا على متن الحافلة، التي كانت متجهة إلى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا، باستثناء 3 أطفال فقط، وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل الحادث.
تصريحات المركز الاعلامي الأمني
صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني أنه “تبلغ من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا باطلاق مجهولين يستقلون 3 سيارات دفع رباعي النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس يقل عدداً من المواطنين الأقباط، أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة.”
وقال إنه “على الفور انتقلت القيادات الأمنية إلى محل الواقعة وتبين وقوع الحادث أثناء سير الأتوبيس بأحد الطرق الفرعية الصحراوية متوجهاً إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، وهو ما أسفر عن استشهاد 26 مواطناً وإصابة آخرين. ويجري حصر الأعداد النهائية“.
وذكرت أنه تم فرض كردون أمني بالمنطقة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ملابسات الحادث وضبط الجناة.
تعليق البابا تواضروس
علق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك القداسة المرقسية، على الحادث الإرهابي بالمنيا، ووصفه بـ”العمل الإرهابى الخسيس الذي يخلو من الإنسانية”، وتابع: “الحادث مفجع ومؤلم، والكلمات تعجز عن وصفه“.
وقال “تواضروس“، فى مداخلة هاتفية للإعلامى عمرو عبد الحميد، “مرتكبو هذه الأحداث الخسيسة شباب صغير مغرر به، وأقدم التعازى لكل أولادنا الكبار والنساء ولأولادهم وربنا ينجى مصر من الشر“.
وأضاف البابا تواضروس، أن النسيج المصرى لن يتأثر بتلك الحوادث الإرهابية، ويجب أن يقف إخوتنا المسلمين الذين يفهمون صحيح الدين ضد تلك المفاهيم والتطرف الذي يضرب مصر، فيما تابع بالقول: “مصر قوية بشعبها، وتخوض حربا قوية ضد الإرهاب”.