على طريقة فيلم “بدون رقابة”، أشعل طالبان في الصف الأول الثانوي النيران في مدرستهما بمنطقة أطفيح بالجيزة، بعد رسوبهما في امتحانات الدور الثاني.
البداية عندما تلقيت غرفة النجدة بلاغ يفيد بنشوب حريق في غرفة الأنشطة المدرسية بالمدرسة الثانوية المشتركة بقرية القبابات.
على الفور توجهت قوات الحماية المدنية إلى مقر المدرسة وتمكنت من السيطرة على الحريق.
نتج عن اشتعال المدرسة، احتراق أجهزة الكمبيوتر ومناضد وديسك ولوحات بالمنطقة التي قاموا باشعالها.
قامت قوات الأمن بالانتقال إلى المدرسة بقيادة العقيد عمرو عبدالعزيز، مفتش مباحث قطاع شرق الجيزة.
تحقيقات الشرطة تكشف الطالبان وخطة تنفيذهم للجريمة
تمت التحقيقات الأولية في المدرسة، التى اتهمت فيها المديرة، كل من الطالب “م. س” 17 سنة و”م.ر” 16 سنة، بإشعالهم الحريق عن طريق إلقاء عدد من زجاجات المولوتوف صوب المدرسة.
ذلك بعد لرسوبهما في مادتى الجبر واللغة الإنجليزية، وسابقة تهديديه لمسئولى المدرسة بإضرام النيران بها حال رسوبه.
تحفظ رجال المباحث على زجاجات المولوتوف، وتمكن من ضبطهما واعترف الطالبان بارتكابهما الواقعة لرسوبهما في امتحانات الدور الثانى.
وكشف الطالبان عن طريقة تنفيذ خطتهم، مؤكدين أنهم تسلقا سور المدرسة، ودخلا غرفة الأنشطة.
ألقيا بداخلها زجاجات المولوتوف المضبوطة، وأضرما النيران بها، وفرَّا هاربين.
حرر المحضر اللازم عن الواقعة، و إحالة المتهمين للنيابة العامة لمباشرة التحقيق فى الحادثة.
حرق المدرسة وسيلة الطلبة للهروب من الرسوب
الجدير بالذكر أن في شهر يوليو الماضي، قام 3 طلاب بتكرار نفس السيناريو وأشعلوا النيران في حجرة كنترول مدرسة الشموت الثانوية المشتركة.
أسفر الحريق عن احتراق أوراق الإجابة الخاصة بامتحانات الصف الأول والثاني بالدورين الأول والثاني، لكن بعد إعلان نتائجهم.
كما تم احتراق جهاز كمبيوتر ودفتر حصر سلوك الطلبة، واتهمت مديرة المدرسة 3 طلاب راسبين بالتسبب في الحريق.
ذلك بعد تهديدهم في وقت سابق بأنهم سوف يحرقون الكنترول، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
