كشف الإعلامي محمد الباز عن حقيقة زواج عمرو دياب ودينا الشربيني في برنامج “90 دقيقة” حيث أكد أن كل هذه الإشاعات ليس لها أي مستند رسمي في الدولة، بل أن المثبت هو أن عمرو دياب تزوج من الفنانة شيرين رضا عام 1989 وطلقها عام 1992، ثم تزوج من زينة عاشور سعودية الجنسية منذ عام 1996.
وأكد الإعلامي أن لو زواج عمرو دياب ودينا الشربيني كان حقيقة أو تزوجا عرفيا فيجب على الهضبة أن يوضح ذلك لجمهوره، مدللا على أن عمرو دياب لا يحتاج لهذه القصة ليحصد المزيد من الشهرة”
بداية انتشار الإشاعات عن حقيقة زواج عمرو دياب ودينا الشربيني
وقد انتشرت الكثير من الإشاعات عن زواج عمرو دياب ودينا الشربيني بعد تكرار ظهورهما معا في المناسبات العامة والخاصة، وحضور دينا لحفلات عمرو دياب ورقصها بجرأة، إلا أن الهضبة نفى أكثر من مرة وجود علاقة زواج بينهما وأن الأمر لم يتعد الصداقة.
لكن الجمهور لم يصدق الأمر خصوصا مع تكرار ظهورهما واخيرا مفاجأة دينا الشربيني لعمرو دياب في عيد ميلاده بعد ظهورهما في إسبانيا وفي مباراة المنتخب المصري، لتتكرر الإشاعات ولا تصمت، مع غضب عائلته وأبنائه منه بسبب هذه العلاقة، سواء كانت زواج أو صداقة.
وكان الفنان عمرو عبد العزيز هو الوحيد تقريبا الذي أعلن صراحة عن حقيقة زواج عمرو دياب ودينا الشربيني مطالبا الجميع أن يبارك لهما وأن يتوقفا عن انتقاد دينا الشربيني مبينا أن “الزواج حلال” وأفضل من العلاقات غير الشرعية.
ومن ناحية أخرى فإن دينا الشربيني وأسرتها لم ينفوا الإشاعات إلا مرة واحدة فقط وفي بداياتها، حيث أكد والد دينا أن الأمر ببينهما لا يتعدى وجود مشروع فيلم سينمائي لم يكتمل، إلا أن مع كثرة الأخبار وتوالي الظهور التزمت الفنانة الشابة الصمت.
ومن ناحية أخرى يظهر الهضبة مع زوجته زينة عاشور في لندن ويبدو أن العلاقة بينهما جيدة، مما قد يضع حدا للإشاعات التي تروج عن زواج عمرو دياب ودينا الشربيني، وإلا كانت العلاقة بينه وبين زوجته متوترة.
لذا تستمر الإثارة والغموض فيما يتعلق بالعلاقة بينهما وهل هي زواج سري أم صداقة أم مشروع سينمائي، أم مجرد دعاية مبكرة لعمل فني بينهما، حيث أن هذا الأمر ينتشر كثيرا بين الفنانين المقبلين على مشروع فني لجذب الجمهور إليه، أم أنه بالفعل كما يردد منافسو الهضبة وسيلة لجذب الأضواء إليه من جديد بعد انحسارها عنه؟
