الكثير منا يقلق من حيوانات المنزل.. فبعض الأمهات ترفض تربية حيوانات أليفة داخل المنزل، بحجة أنها تؤثر على صحة أطفالهن.
من البديهيات أن يمر بخاطر الطفل يوما أن يطلب من أهله أن يجلبوا له قطة أو كلب أو طائر ليعتني به، ويعمل على رعايته.
الطفل بطبيعته مخلوق يتجاوب ويتفاعل مع الحيوانات بعفوية وحميمية حيث الحب الذي يتولد بين الطفل والحيوان يقوم على مشاعر الحنان و الرقة والمودة التي يبديها طرف تجاه الطرف الآخر.
ومن هنا التقينا بالدكتور أحمد فوزي استشاري الطب البيطري بجامعة القاهرة، ليوضح لنا الطرق السليمة لتربية حيوانات المنزل.
في البداية يقول فوزي: إذا ما أردت حيوانا أليفا في البيت، من الضروري جدا أن يكون هناك إشراف شخص بالغ في البداية حتي يصبح الحيوان فردا من العائلة.
الحساسية
يوجد عدد كبير من الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط يفرزون مادة تؤدي لإصابة الطفل بالحساسية، خاصة أن كان الطفل لديه القابلية للإصابة بالمرض، أو من لديه تاريخ عائلي للحساسية.
يجب على كل أم قبل ولادة طفل جديد بعدة أشهر من 3 إلى 4 أشهر، منع وجود أي حيوان في المنزل لأن المواد التي يفرزها الحيوان تظل موجودة في المكان لمدة طويلة .
قد تسبب القطط أمراض مثل تضخم الغدد الليمفاوية و حمى في بعض الأحيان.
تنمية شخصية الطفل
هناك العديد من الفوائد الصحية للطفل عندما يقوم بتربية حيوان في منزله، حيث يرتفع مستويات الأجسام المضادة لدى هؤلاء الأطفال، مما يضاعف قوة أجهزتهم المناعية.
تساعد الحيوانات الطفل على كيفية التعامل مع المشكلات وحلها.
وجود الحيوان في المنزل يجعل الأطفال يتركون التلفاز والهاتف الذكي.
نصائح للعناية
يجب على كل أم أن تلزم أطفالها بغسل أيديهم بعد لمس الحيوانات أو طعامهم.
استخدام موانع نمو الحشرات في المنزل.
ممنوع تقبيل الأطفال للحيوانات.