تقرير قامت بإعداده صحيفة الإندبندنت البريطانية عن ختان الاناث وعجز الشرطة البريطانية عن التوصل للأماكن التي يتم فيها إجراء مثل هذه العمليات وعدم قدرة الشرطة على توجيه إدانات للأشخاص الذين يقومون بإجراء هذه العمليات رغم وجود آلاف البلاغات الخاصة بهذا الأمر على الرغم من مرور سنوات قامت الشرطة خلالها بإجراء العديد من التحقيقات ولكن دون جدوى أو التوصل لحل جذري أو وقف هذه العمليات والقبض على من يقوم بها.
أزمة ختان الاناث
نقلت الصحيفة تصريحات المسئول عن الملف الخاص بختان الاناث بالشرطة البريطانية بأن التحقيقات الخاصة بختان الاناث لا تعد أزمة في بريطانيا فقط ولكنها تحقيقات مليئة بتعقيدات عديدة بجميع دول العالم التي تقوم بإجراء هذه التحقيقات، الوصول لإدانة صحيحة والتعرف على من يقوم بهذه العمليات هو هدف للجميع حول العالم خاصة أن من يقوم بهذه العمليات من داخل الأسرة وتعد هذه الجرائم جرائم عائلية لا يقوم من يتعرض لها بالإبلاغ عنها نظرا لأنها تتم داخل إطار الأسرة.

ذكرت الصحيفة الأعداد التي قامت الهيئة الخاصة بالخدمات الصحية الوطنية بإحصائها والخاصة بختان الإناث والتي بلغت خمسة آلاف وخمسمائة حالة في عام 2016 وأضاف التقرير أن الحالات التي تم إحالتها للشرطة شهدت ارتفاع منذ عام 2012 من حوالي 29 حالة حدثت سنويا إلى ما يقرب من 20 حالة بصورة شهرية، كما أفاد المسئول بأن ما تم إحصائه من أعداد يعد جزء بسيط من إجمالي العدد الحقيقي لحالات الختان والذي قامت الحكومة البريطانية بإصدار قانون خاص بحظره في عام 1985.
عدد حالات ختان الإناث
صرحت أيضا وزارة الصحة في بريطانيا بأن الحالات التي تم الإبلاغ عنها بلغت حوالي عشرة آلاف حالة وذلك منذ قامت الوزارة بتسجيل الأعداد والذي تم القيام به في عام 2015 بشهر أبريل.