تقف زينب أمام محكمة الأسرة بزنانيري، لطلب رفع دعوى خلع ضد زوجها، مرددة “جوزي بيخوني وفاكر نفسه حسين فهمي”.
زينب سيدة تبلغ من العمر 32 سنة، مقيمة في محافظة القليوبية وحاصلة على معهد فني متوسط.
بدايـــــة قصـــة الحـــب:
تبدأ الزوجة في سرد حكايتها وتقول: “تعرفت على زوجي سامح 41 سنة عن طريق ابن عمي في حفل زفاف بالقاهرة”.
أضافت: “منذ رأيته شدني من أول نظرة كان على درجة كبيرة من الوسامة وثيابه مهندمة ولبق في الحديث، وهو ما لفت نظري إليه”.
استكملت الزوجة حديثها: “كان يعمل مندوب مبيعات في إحدى الشركات الخاصة، وحسيت إنه بيبادلني نظرات الإعجاب”.
أكدت زينب أن ابن عمها اتصل بيها بعد أسبوع من الفرح، وأخبرها أن سامح يريد التقدم لخطبتها، فوافقت دون تردد.
تسترجع الزوجة ذكريات الخطوبة وتقول: “المدة لم تدم سوى 10 شهور، وكان يظهر فيها الجانب الإيجابي”.
أشارت إلى أنه كان مثالي وكريم ولم يظهر سلبياته، مضيفة: “خدعني بكلامه المعسول، وجعلني أعيش في عالم آخر غير عالمنا”.
تابعت زينب حديثها: “بعد الزواج مرت الأسابيع الأولى في هدوء ولم تكن هناك أي عقبات أمامنا”.
غموض الزوج يثير شكوك الزوجة
أوضحت: “لكن سرعان ما تبدل الأمر بسبب غموض زوجها الذي لم يكن له مواعيد ثابتة في العودة من عمله”.
قالت: “يعود للمنزل في الصباح أحيانا، وفي المساء أحيانا أخرى، وعندما حاولت معرفة السبب، كان رده “أنا تحت أمر الشغل”.
لكن لم تتحمل زينب هذه الحياة الروتينية المللة كما وصفتها، وأصبحت تشك في زوجها بسبب تصرفاته الغريبة.
قائلة: “أنه يستمر الحديث في الهاتف بالساعات الطويلة، فضلا عن اهتمامه بنفسه زيادة عن اللزوم”.
تابعت زينب: “طلبت منه أن أذهب إلى منزل أهلي لمدة أسبوع، فوافق سريعًا دون تردد، الأمر الذي أثار الشك في نفسي أكثر”.
استكملت حديثها: “بالفعل ذهب إلى منزل أهلي، وكنت اتصل به على هاتفه أجده دائما مغلق”.
الزوج وزوجة البواب على فراش الزوجية
تواصل كلامها: “قررت العودة إلى منزلي بعد 3 أيام فقط، لأجد أمامي المفاجأة، فوجدت زوجي يخونني مع زوجة البواب على سريري”.
قالت: “صرخت من هول الصدمة لكنه ضربني على رأسي لافقد الوعي، وعندما أفقت وجدته بجواري يقدم الاعتذارات عما بدر منه”.
أضافت: “لكني طلبت منه الطلاق وصممت عليه مقابل عدم فضحه أمام أهله، ولكنه رفض الطلاق”.
وكان هذا سبب لجوء زينب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى الخلع، خاصة بعد أن روت لأهلها ما حدث”.