الفضائح الجنسية لتنظيم داعش الإرهابي لم تنتهي، فدائما هناك زاوية معتمة من قصصهم الجنسية مع النساء التي يتم أسرهم أو انضمامهم إلى صفوف داعش.
منذ ظهور التنظيم الإرهابي وفضائحهم متربطة بالجنس والعلاقات المحرمة التي تعد محور تفكيرهم وحياتهم في الدول العربية المتواجدين فيها.
فأن رجال داعش عرفوا بعشقهم للجنس واغتصاب النساء والأطفال، وفرض سيطرتهم عليهم من أجل إعطائهم الحماية والأمان.
صور حميمة لـ داعشي مع الأيزيديات الأسيرات
انتشرت منذ عدة أيام صور حميمية على مواقع التواصل الإجتماعي لداعشي من مقاتلي التنظيم في العراق.
كانت تلك الصور وهو برفقة إحدي السبايا الأيزيديات الأسيرات، في أوضاع حميمة خادشة للحياء.
أكد صحفيين عراقيين على أن القوات الأمنية عثرت في أحد الهواتف النقالة على صور يظهر فيها “قاضي ولاية دجلة” واسمه الملا ساجد أحمد برفقة سبايا.
أشار الصحفيين إلى أن الأجهزة الأمنية ارجحت أن هذا الهاتف لأحد عناصر التنظيم الإرهابي أو للقاضي نفسه، بسبب وجود صور في أوضاع حميمة خادشة للحياء.
وزارة الدفاع العراقية عثرت على سجن للأيزيديات
أعلنت وزارة الدفاع العراقية في 11 يونيو الماضي، عن العثور على سجن لتنظيم داعش يحتجز فيه نساء أيزيديات في الساحل الأيمن من الموصل.
قالت وزارة الدفاع: “إن الجيش العراقي عثر على سجن لعصابات داعش الإرهابية تحتجز فيه عددًا من النساء الأيزيديات قبل هزيمته في حي 17 تموز”.
الجدير بالذكر أنه بالرغم من تحرير مدينة الموصل إلا أنه لم يتم إنقاذ سوى بضعة أيزيديين.
ويرجع ذلك إلى قيام تنظيم داعش بنقل النساء والأطفال المختطفين من منطقة إلى أخرى كل فترة.
وبالتالى توجد العديد من الأيزيديين في مدينة الرقة ودير الزور في سوريا، إضافة إلى ما تبقى له من مدن عراقية كتلعفر والحويجة.