دعاء نزول المطر وما ورد عن النبي من أذكار عند رؤيته وذلك تزامنا مع تساقط الأمطار بغزارة على الأنحاء المختلفة بجمهورية مصر العربية والتي تشهدها محافظات مصر في أواخر فصل الشتاء ومع اقتراب فصل الربيع وشهدت عدة دول عربية سقوط أمطار غزيرة وسيول عارمة مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يقوموا بتداول دعاء نزول المطر على صفحاتهم الشخصية.
أحاديث نبوية عن دعاء نزول المطر
المطر هو رمز الخير والعطاء الذي يمدنا الله سبحانه وتعالى به ونسعد جميعا عند رؤيته وخاصة من ينتفعون من نزوله مثل المزارعين الذين يرون في نزول الأمطار خير وفير يمدهم الله تعالى به ويستخدمون في ري الأراضي الزراعية وجني محصول جيد وتوفير المصادر الأخرى التي تمدهم بالمياه لسقاية حيواناتهم وأراضيهم، المياه لا تقتصر أهميتها على الإنسان فقط ولكن تشمل جميع الكائنات الحية الأخرى.

الحيوانات والنباتات لا تستطيع الاستغناء عن المياه ولا تستطيع العيش بدونها فهي شريان الحياة، الجفاف التي تتعرض له العديد من الدول في العصر الحديث وقلة موارد المياه والبحث عن حلول لتوفير القدر الكافي من المياه للمواطنين يجعل من نزول المطر رحمة من رب العالمين في مواجهة ما نتعرض له من نقص للمياه وجفاف الأرض وذبول الزرع وقلة الإنتاج التي تتأثر بقلة المياه.
أدعية نزول الغيث والرعد
الأدعية المستحبة التي وردت عن رسول الله صل الله عليه وسلم لا تقتصر فقط على الدعاء الخاص بنزول المطر ولكن ورد عن الحبيب أدعية تقال عند رؤية الغيث والرعد والبرق وذلك لما يعود على من قام بذكرها بالأثر العظيم والنفع من وراء ذكرها والتذكير بها وطمعا في ما يرسله الله لنا من خير يتجسد في نزول المطر ورؤية الغيث.
أدعية نزول المطر ورؤية الغيث والرعد
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ) رواه البخاري (1032) .
كان صلى الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال : ( اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ) رواه البخاري (1014).
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر ) .
بت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه : ” أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد: 13] ، ثُمَّ يَقُولُ : إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ شَدِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ ” . رواه البخاري