انتشرت قضايا الطلاق والخلع في الفترة الأخيرة بين الشباب حديثي الزواج، لعدة أسباب منها “عدم التفاهم، تدخل الأهل، قلة الأموال، وغيرها”.
إما “ناريمان” 29 سنة، توجهت لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى خلع ضد زوجها جديدة من نوعها.
بنبرة حزينة ووجه بائس قالت ناريمان: “جوزي معندوش نخوة ومبيغرش عليا”، هذا هو سبب رفع دعوى الخلع ضد زوجها.
سردت الزوجة تفاصيل قصة الحب بينها وبين زوجها “أحمد” زميلها في الدراسة، التي بدأت بالتعرف في الجامعة، إلى أن تكللت بالزواج من شاب ميسور الحال.
والده يعمل في أحدى دول الخليج منذ سنوات طويلة، يعيشوا حياة سعيدة، لم تتصور الزوجة الشابة أن تتغير في يوم من الأيام.
أحلام الزوجة تتحول إلى كابوس بسبب “عدم الغيرة”
تحولت أحلام ناريمان إلى كابوس بعد فوجئت أن زوجها متحرر لأبعد حد، ولا يتمتع بالغيرة التي كانت تحلم بها.
قالت الزوجة: “زوجي لا يمانع أن اتحدث مع الرجال بدون تمييز، كما لا يمانع أن اسهر حتى الساعات الأولى من الصباح”.
مع جعل كيل ناريمان يطفح، واقعة تدلل على عدم غيرة ونخوة زوجها، فقالت: “في إحدى المرات تلقيت مكالمة هاتفية في الليل”.
تابعت: “كانت من زميل منذ أيام الجامعة، وعندما سألته عن سبب الاتصال بها في وقت متأخر، أخبرها أنه يريد أن يقابلها”.
استكملت الزوجة: “نهرته بشدة، وأعطيت الهاتف لزوجي الذي فاجئني بالترحيب بالمكالمة، ووعد صديقها بتلبية رغبته وقضاء سهرة جماعية في أقرب وقت”.
لكن لم تمر هذه المكالمة مرور الكرام على “أحمد وناريمان”، فوقعت مشادة كلامية طويلة احتدت فيها الزوجة.
قالت ناريمان لزوجها: “أنت مبتغرش عليا ولا إيه.. إنت معندكش نخوة”، لتجد ابتسامة زوجها قائلاً: “خليكي كده رجعية.. لازم تبقي اسبور”.
على أثر هذه المشادة تركت الزوجة منزل الزوجية، وطلبت الطلاق ولكنه رفض، فتوجهت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى خلع”.