أثار الناشط المصري القبطي المعارض رامي جان حالة من الجدل، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره المفاجيء، وكشفه عن أسرار كثيرة عن عمله مع تنظيم الإخوان في تركيا.
وعاد رامي جان الإثنين الماضي، من العاصمة التركية إسطنبول بعد رحلة عمل طويلة في قناة الشرق الإخوانية التي تبث من تركيا.
تغريدات رامي جان تفضح الإخوان
وكتب رامي جان تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر تويتر، في اليوم التالي لعودته، أثارت الجدل واعتبرها البعض رسالة موجهة للإخوان.
وقال: “نشكركم على حسن تعاونكم وإلى جولات أخرى قريبًا خالتي بتسلم عليك”.
وأعقب رامي جان، تغريدته بعدة تغريدات، فضحت حقيقة الإخوان والمظلومية التي يصدرونها للأخر: “كان الهدف منذ البداية بعد فضح أمر التنصت على غرفتي وإبلاغ الجهات الأمنية هو اعتقالك في مصر”.
وتابع: “فبعد الاعتقال أي حديث عن ما حدث في تركيا غير ذات جدوي سيظهر وكأنه مجرد حديث لتخفيف حدة الموقف ولكن لم يكن في الحسبان هو أن مصر كانت تعلم بكل التفاصيل وكالعادة فتحت ذراعيها واستقبلتني”.
وأضاف رامي جان: “الغريب في الأمر بأنني كنت استغيث لمدة أسبوع بسبب الهجمات على منزلي في تركيا ولم ينجدني أحد ومع أول تويتة استفزازية وجدت الجميع يتصل بي فعلا مرتزقة وعملاء لا أكثر ولا أقل”.
وتابع رامي جان: “كنت أتمني أن أكون في تلك اللحظة ظابط بالمخابرات المصرية فقط لأبتسم في كل الوجوه بعد عامين من الانتهاكات”.
وقال: “المصريين لا يعرفون الخيانة، سأحاربكم وكل الإساءة التي تعرضت لها سترد اليكم، عامين من الاساءة، عامين من التخوين وأقولها علنا كل من أساء إلى رامي جان سترد إليه الإهانة من أصغركم إلى أكبركم فكونوا مستعدين.
وكشف رامي جان حقيقة الإخوان، قائلًا: “هؤلاء الذين تتخيلون أنهم مظلومين مجرد عصابة أرادت التخلص مني بعد افتضاح أمرهم”.
واستطرد: “5 أيام في السجن لم يتصل بي أحد ولم يتواصل معي أحد وكان كل الاهتمام في نقطة ألا أعود مرحلًا من تركيا حتى لا أثبت ما حدث معي أما الآن سأتعاون مع الجميع لفضح هؤلاء المرتزقة والعملاء.
وشكر جان من وقف معه، قائلًا: “أشكر كل من وقف بجانبي من صحفيين وإعلاميين وكل من كان رؤوف في حكمه، الإبراشي الذي لم يتركني لحظة وظل معي حتى عودتي إلى مصر”.
وأضاف: “الأجهزة الأمنية التي علمت بموعد عودتي ولم تضغط علي بل استقبلني ظابط الجوازات مبتسما، قائلًا: “حمد الله علي سلمتك رجوعك الي مصر”.