ضغوط إسرائيلية وراء قيام ريما خلف بتقديم استقالتها من الأمم المتحدة والتي تتولى بها منصب وكيلة الأمين العام للمنظمة وتتولى أيضا منصب الأمينة العامة التنفيذية التابعة للاسكوا وقد تسبب التقرير الذي قامت بإعداده ريما خلف وقامت بإصداره منظمة الاسكوا في يوم الأربعاء الماضي الموافق الخامس عشر من شهر مارس الجاري في إثارة غضب إسرائيل وأمريكا مما تسبب في الضغط عليها وتقديم استقالتها.
حقيقة استقالة ريما خلف
اصرار وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة على عدم تغيير شهادتها بعد أن قام الأمين العام بالضغط عليها للقيام بسحب ما قامت بإصداره منظمة الاسكوا إلا أنها رفضت الرجوع عن شهادة الحق كما قامت بوصفها وتقدمت بإستقالتها وصرحت بأنها لا تستطيع أن تكتم شهادة حق خاصة أن الجريمة واقعة وماثلة أمامها وأنها لن تقوم بسحب التقرير الذي قامت بإعداده بمنظمة الاسكوا.

شمل التقرير اتهام موجه لإسرائيل بأنها تقوم ببمارسة نظام يدعى الأبارتيد والذي يعمل على التمييز العرقي بين أبناء فلسطين حيث أن هذا النظام الذي جاء في التقرير اتهم إسرائيل بانتهاجه يقوم بتقسيم أبناء المواطنين الفلسطينين إلى أربع فئات فلسطينين من حاملي الجنسية الإسرائيلية وآخرون يقيمون بمنطقة القدس الشرقية وفلسطينين من المقيمين بالضفة الغربية وقطاع غزة أما الفئة الأخيرة فهي ممن يعيشون بالخارج من اللاجئين.
رودود فعل إسرائيلية وأمريكية على تقرير ريما خلف
توالت رودود الأفعال من إسرائيل وأمريكا على تقرير ريما خلف والتي رفضت ما تم ذكره بالتقرير وأنه لا يستند على تحقيق علمي ولا أدلة على ما ورد بالتقرير وقام المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية بوصف التقرير بأنه نازي ويعادي السامية وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه انتقادات عديدة للتقرير خاصة أنه قد تم إصداره بدون تشاور مع الأمانة العامة التابعة للأمم المتحدة وفقا لتصريح المتحدث الخاص باسم الأمم المتحدة.