صدم زعيم المافيا جنكيز شركس التركي الشهير في تركيا وروسيا، متابعي قصته المثيرة منذ البداية، بعد أن ظهر مكبلًا بالقيود.
نشر موقع سي إن إن ترك، خبر صادم لمتابعي “شركس”، وهو مداهمة الشرطة لمنزل زعيم المافيا الواقع فى منطقة أتاشهير بمدينة إسطنبول واعتقاله.
أوضحت الشرطة أن ما قام به لم يكن سوى استعراض لقوته وشعبيته بعد صدور حكم عليه بالسجن 10 أشهر.
قال شركس أثناء اقتاديه للمحكمة “أنا لم أفعل شيئًا خاطئًا، فرد عليه أد أفراد الشرطة “لا تتحدث”.
بينما سأله أحد الصحفيون: “ألم تكن فى السجن”، فأجابه: “افرجوا عني”.
صرحت مديرية أمن إسطنبول، بإن جنكيز شركلار أوغلو كان يعرف نفسه بـ “زعيم منظمة إجرامية”.
أضافت مديرية إسطنبول، أن جنكيز يتعمد نشر صور على مواقع التواصل الإجتماعي تثير الرعب.
وجدت قوات الأمن فى منزل جنكيز، مسدسات غير مرخصة و3 بندقيات و193 طلقة نارية مختلفة.
شاهد الفيديو:
الحقيقة الخفية
لـ ” زعيم المافيا جنكيز شركس ”
نشر موقع سي إن إن ترك، معلومات حقيقية عن جنكيز شاكلار أوغلو، تفيد بأنه كان يعمل فى محل مبيعات عام 2009، ثم أسس شركة إنتاج موسيقي بعد ذلك.
أضاف الموقع، أن ما كان ينشره جنكيز على موقع “إنستجرام” من صور طائرات ويخوت فاخرة وسيارات ضاخمة، ما هو إلا “كذبة” وأنه لا يملك شيئا.
أشار الموقع إلى أن الثعبان الذى كان جنكيز دائما التصوير معه، وجدته قوات الشرطة وسلمته لإدارة الغابات.
ذهب للسجن بـ “100 سيارة فارهة”:
كانت محكمة تركية أمرت بحبس شركس 10 أشهر بتهمة إجبار بعض رجال الأعمال على التوقيع لمستندات لدعم ومساعدة التركمان في شمال سوريا.
ذهب شركس إلى السجن لقضاء عقوبته، بقافلة تضم 100 سيارة فارهة، لعرض قوته وشعبيته بين محبيه.
ولم يتوقف عرض جنكيز عن هذا الحد، بل تحدث من أمام السجن للصحافة، قائلًا: “نحن كبرنا وترعرعنا في الشوارع، وقد دفعت ثمن ذلك وأكثر”.
تابع جنكيز “الآن سأقضي فترة 10 أشهر بالسجن، سوف أعود بعد 10 أشهر أكثر قوة”.
أضاف أن “تركيا لا تحتاج إلى عصابات مافيا، بل إلى رجال أعمال وعلماء وساسة حقيقيين، مطالًبا الجميع التعاون لأجل تركيا”.
شاهد الفيديو:
زعيم المافيا جنكيز شركس
https://www.instagram.com/p/BTZ5GtRBLNy/?taken-by=cerkescengiz
استقبال حاشد في تركيا:
كان وصل جنكيز شركس إلى تركيا مطلع عام 2016، وكان في استقباله حشد كبير من أصدقائه ومحبيه في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول.
وُصف شركس برجل الأعمال الغامض، وعرّف نفسه على صفحات السوشيال ميديا بأنه صاحب أكبر شركة لليخوت الفاخرة في تركيا.
وتابع أنه يمتلك العديد من الشركات الأخرى في مجالات متعددة، ويرأس مجموعة جنكيز شكلار أوغلو.
ولكن الشركة الأكثر شعبية، هي الشركة التي تنتج الأسلحة العسكرية المعروفة بـ”سلاح سان”، وينشر شركس صوراً على حسابه حاملاً مختلف الأسلحة.
والجدير بالذكر أن جنكيز سبق أن عُرض على محكمة روسية بتهمة تشكيل منظمة عسكرية مسلحة في الفترة بين 2005 و2016.
أضاف إلى تورطه في جريمة اغتيال رئيس الشيشان قديروف، وكذلك اتُّهم بقضايا تجسس عسكري، ولكنه حصل على البراءة من التهم التي نُسبت اليه.