شهدت عدة مناطق في مصر، بينها القاهرة، الجيزة، القليوبية وبعض المحافظات الأخرى، هزة أرضية شعر بها عدد كبير من المواطنين، مما تسبب في حالة من القلق والخوف المؤقت لدى السكان.
الهزة الأرضية تم تسجيلها بدقة من قبل الشبكة القومية للزلازل، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن رصد النشاط الزلزالي في مصر، والتي تعمل باستخدام 70 محطة موزعة بدقة على مستوى الجمهورية. هذه المحطات تم اختيار أماكنها بعناية شديدة، اعتمادًا على التاريخ الزلزالي لمصر، ما يجعل رصد أي زلزال – حتى لو كان ضعيفًا جدًا – أمرًا مؤكدًا.
مصر وتاريخ الزلازل:
- تمتلك مصر واحدة من أقدم الشبكات الزلزالية في العالم.
- يعود تاريخ رصد الزلازل علميًا إلى بداية القرن العشرين، لكن الحضارة المصرية القديمة وثّقت حوادث زلزالية منذ أكثر من 5000 سنة، ما يمنح مصر خبرة عريقة وثقلاً علميًا في هذا المجال.
- مصر تُعد من أوائل الدول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط من حيث تطور نظام الرصد الزلزالي.
هل مصر دولة زلزالية؟
رغم شعور البعض بالهزات أحيانًا، مصر بعيدة تمامًا عن الأحزمة الزلزالية العالمية، وهي سبعة أحزمة رئيسية حول العالم.
لكن بسبب قرب مصر من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل:
- خليج العقبة
- خليج السويس
- البحر الأحمر
فقد تتأثر بهزات متوسطة القوة أحيانًا.
كيف تتعامل مصر مع الزلازل؟
- تعتمد الدولة على رصد فوري وفعال من خلال الشبكة القومية.
- هناك مرونة متزايدة في المجتمع المصري للتعامل مع الكوارث الطبيعية، خصوصًا الزلازل.
- تُعتبر الجاهزية والاستجابة السريعة من العوامل الحاسمة في تقليل الأضرار والخسائر المحتملة.
حتى الآن لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية، وتهيب الجهات المختصة بالمواطنين الحفاظ على الهدوء والاطمئنان، ومتابعة المصادر الرسمية فقط.
