كتبت: نورهان محمد
لقد شاهدتم مؤخرا النجاح الباهر لحملة ” ترويض زوج ” بالأضافة إلي الأنتقادات الموجهة من البعض الأخر ، ومن هنا قام موقع اليوم العربي بعمل حوار مع مؤسس حملة ” ترويض زوج ” الدكتورة زينب مهدي الأستشارية الأسرية والمعالجة النفسية، حيث سوف توضح لنا السبب في نشأة هذة الفكرة والفائدة التي سوف تعم علي المجتمع من تطبيق هذة الحملة .
ماهو المقصود بأسم الحملة ” ترويض زوج ” ؟
حملة ترويض الزوج لابد اولا ان اوضح معني أسم الحملة الذي أثار الدهشة عند البعض معني كلمة ترويض في اللغة العربية تعني تمرن الرجل او تدرب ولا يوجد فيها أي إهانة للرجل لأنه بالفعل مدرب من سيدة من قبل إلا وهي أمه وذكرت كلمة زوج بدون حرفي الألف واللام حتي أؤكد أن الحملة ليست لجميع الرجال لكنها لشريحة مخصصة للرجال الا وهي الرجال التي تريد ان تحيا حياة سعيدة ويريدون ان يسعدوا زوجاتهم ولكن لا يعرفوا الطريق الصحيح لكيفية الوصول لقلب المرأة وعقلها وبعدما أثار لفظ ترويض الأستفزاز عند البعض قمت بتوضيح اللفظ إلي تدريب زوج ولكن الدهشة ليست في مقاومة اللفظ .
ماهو السبب الأساسي في ولادة هذة الفكرة ؟
السبب الرئيسي في نشأة هذة الحملة هو تخصصي الذي أقوم بدراسته هو علم النفس وجدت أن أغلب مشاكل الأسرة بسبب عدم التفاهم وعدم فهم الرجل لسيكلوجية زوجته والعكس وبالفعل سوف تحل المشكلة عند تدريب الطرفين والرجل بالأخص علي كيفية فهم المرأة والعمل علي تكريمها لأن المرأة هي عمود المجتمع ولو هي ليست مؤهلة نفسيا لتكون زوجة وام سوف يتدمر المجتمع بأكمله.
هل كنتي تتوقعين رد فعل النساء مع الحملة أم ضدها ؟
الدهشة أن النساء رفضت الحملة أكثر من الرجال نسبة كبيرة من الرجال موافقين علي الحملة عندما تأكدوا من أنها لم تهينهم لأنني لم أقوم بإهانة انسان كرمه الله في كتابة الكريم وتلقيت رسائل تشجيع من الرجال كما تلقيت مداخلات هاتفية من الرجال في صعيد مصر موافقين علي الحملة مؤكدين أنه يوجد رجال بالفعل تحتاج لتأهيل نفسي حتي تعرف كيف تتعامل مع المرأة وتسعدها بشتي الطرق حتي تستمر الحياة بدون مشكلات ولكن تبقي علامة الأستفهام لماذا المرأة ترفض حملة لتدريب الزوج علي كيفية أحترام زوجته وتكريمها كما كرمها الله
ماهي أهداف الحملة ؟
أهداف الحملة تتلخص ببساطة في عدة نقاط بسيطة :
1-إعادة قدسية الزواج
2-الحد من حالات الطلاق
3-الحفاظ علي كرامة المرأة من الإهانة والحفاظ علي نفسية الطفل المعرض للتدمير من مشكلات العنف الأسري
ومن الجدير بالذكر أن طاعة الزوج واجبة وانا لست ضد ذلك لأن حملة تدريب زوج خلفيتها الأساسية هي سنة رسولنا الكريم وأستشهد بقوله أستوصوا بالنساء خيرا ورفقا بالقوارير ولكن كما أنه طاعة الزوج واجبة فأحترام الزوجة واجب أيضا وأحترام الرجل لزوجته شئ لم يقلل من قيمته .
هل لعبت السوشيال ميديا دور فعال في الترويج للحملة ؟
بالفعل ، في منصة هامة جدا للتواصل بين المجتمعات ، مما جعلني أقدم الفكرة علي ساحة السوشيال ميديا حتي تصل لأكبر عدد من الناس ، حتي تعم الفائدة علي الجميع .
ماذا بعد نجاح حملة ” ترويض زوج ” وماهي خططتها في المستقبل ؟
الحمد لله نجحت الحملة بالفعل بموافقة الرجال عليها وأحترامهم لها ، حيث نالت الحملة الاحترام ليس فقط في مصر بل في كثير من البلدان العربية في بادئ الأمر كان الأمر مثير للدهشة ولكن بعد توضيح الأهداف أصبح يوجد إقبال عليها بشكل كبير
أما بالنسبة للمشروعات القريبة للحملة سوف يتم تحضير تدريبات تأهيل نفسي لكلا من الزوج الزوجة في مصر وفي جميع أنحاء الوطن العربي لتحقيق الهدف علي اوسع نطاق باذن الله.