سادت حالة من الغضب والجدل بين نشطاء مواقع التواصل، عقب تكريم الفنانة سمية الخشاب بختم الرسول (صل الله عليه وسلم) في المملكة العربية السعودية.
ولم يتوقف الجدل هنا، بل انتقل إلى المسئولون في السعودية وسمية الخشاب، لتنفي الجهة المكرمة وتؤكد الفنانة على التكريم، وجاءت البداية عندما نشرت الخشاب عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك عدد من الصور لمشاركتها في فعاليات ملتقي المرأة السعودية الثالث المقام في مدينة الرياض بالمملكة.
علقت سمية على صور التكريم قائلة: “كل الشكر والتقدير لوزارة الإعلام السعودية لتكريمي ودعوتي كضيفة شرف لملتقي المرأة السعودية الثالث بالرياض، وكل الحب والشكر لجمهوري الحبيب في المملكة اللي استقبلوني بالورود والحب والحفاوة”.
كما عبرت عبر حسابها بموقع تويتر على سعادتها بالتكريم والحصول على “ختم الرسول محمد” من قبل جمعية المنتجين والموزعين بالسعودية، وعلى الفور انتشرت حالة من الغضب الشديد بين المغردين ودشنوا هاشتاج “ختم الرسول ليس للعبث”.
اللجنة المنظمة ترد على تكريم سمية الخشاب:
بعدما انتشر الهاشتاج ووصل إلى المرتبة الأولى في قائمة تصنفيات موقع التدوين المصغر تويتر، ردت اللجنة المنظمة لملتقى المرأة السعودية الثالث ببيان رسمي تؤكد فيه أنه ما ينتقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير دقيق، وأن مشاركة الخشاب جاءت بناء على طلبها وخطاب تلقته اللجنة من جمعية مصريون في حب الخليج.
وأكدت اللجنة أنه من منطلق التبادل الثقافي والتعاون بين البلدين السعودية ومصر، فقد جاءت الدعوة ومشاركة سمية الخشاب في كلمة تعبر عن تقديرها بما وصلت إليه المرأة السعودية وصده على الوطن العربي، مشيرة إلى أن التكريم اقتصر على 8 سيدات سعوديات تميزن في مجال العلوم، بينما الدروع التذكارية للمشاركين والتي كانت من ضمنهم الفنانة المصرية.
الخشاب ترد على البيان والهجوم عليها:
من جانبها ردت الفنانة سمية الخشاب على الهجوم الشديد عليها بسبب التكريم بختم الرسول والبيان الرسمي من قبل لجنة ملتقى المرأة السعودية، قائلة إنها أدت مناسك العمرة مع والدتها بعد التكريم من جانب وزارة الإعلام السعودية ضمن فعاليات الملتقى الثالث للمرأة السعودية.
وأضاف أنها وجهت لها دعوة لحضور الملتقي كضيف شرف، ودرع التكريم الذي حصلت عليه صادر عن الوزارة ومتكوب عليه تكريم خاص للفنانة سمية الخشاب”، مؤكدة أن حديث اللجنة المنظمة عار تمامًا من الصحة.
إذ أضافت سمية: “دعيت من قبل وزارة الإعلام السعودية وأشكرهم على الاستقبال والتكريم والدرع، وليس لدي أي تفسير عن البيان الصادر بعيدَا عن الوزارة وبذلك لا يعنني تمامَا”، كاشفة عن درع ختم الرسول بأنه مجسمًا تبارك به كونه رمز للسلام وأنه يعد وسام على صدرها وشرف كبير لها، لأنهم يتباركون بشكل الختم وإهداء هذا الرمز يحمل لها الكثير من معاني الحب والخير والسلام ولا تتفهم ما سبب الهجوم على ذلك.
