يجهل الكثيرون ما يمثله سواد الموز من فائدة لمحاربة أخطر الأمراض وأكثرها شيوعا في العصر الحالي وهو مرض السرطان والذي يأتي بلا أية مقدمات ولم يجد الأطباء حتى الآن رغم الاكتشافات والاختراعات الطبية الحديثة ما يواجهون به هذا المرض الخطير ويضعون حلول له للحد من انتشاره ولكن ما لا يعرفه الكثيرون بأن مواجهة هذا الداء الخطير قد تكون في أبسط الأشياء من حولهم دون أن يدركون ذلك.
وفاكهة الموز فاكهة محببة لدى الكثيرين ولها العديد من الفوائد التي تعالج العديد من الأمراض وينصح بها العديد من خبراء التغذية والأطباء ونسمع باستمرار عن فائدة جديدة، لفاكهة ما أو نوع من الخضراوات قام العلماء باكتشافه في سعيهم الدائم لإيجاد حلول من الطبيعة والبعد عن العلاجات الكيميائية والأدوية التي لها من الآثار الجانبية ما يجعل ضررها أكبر من نفعها.

تناول الموز نصيحة لا تنتاب أحد الدهشة عندما ينصحه بها غيره ولكن أن ننصح أحد بأن يتناول الموز بعد أن يتحول للون الأسود هو ما يثير الدهشة حقا وذلك لأن ما تعودنا عليه جميعا بأن سواد الموز يعد من العفن الذي يصيب هذه الفاكهة ولكن هذه المعلومة خاطئة تماما إذ أن هذا اللون الأسود بالموز يدل على زيادة نضج هذه الفاكهة والأغرب أن تحول الموز لهذا اللون له فائدة عظيمة في مقاومة داء السرطان.
سواد الموز يحارب مرض السرطان
المادة التي توجد بالموز بعد تحوله للون الأسود تعد من المواد التي تقاوم داء السرطان وهذه المادة هي ” TNF” وبذلك يصبح الموز فاكهة ذات فوائد عديدة عندما نتناولها بجميع ألوانها وبعد أن كان الكثيرون يقومون بالتخلص من الموز بعد أن يصير أسود اللون أصبح بإمكانهم الاستفادة منه ومن الفائدة الموجودة بهذا السواد.