جزيرة زانون الإيطالية، اشتهرت بأجمل لون مياه يمكنك أن تتخيله في العالم، الأخضر الزمردي، وأصفى سماء قد تستظل بها.
كما تعد جزيرة زانون منطقة نائية بعيدة جدًا، تكاد تكون مهجورة، كما تتميز بمناظر طبيعية ساحرة خلابة.
وما يعكر صفو وهدوء وحلاوة الجزيرة النائية، هو سوء سمعتها، حيث اشتهرت بحفلات الجنس الجماعي من سنوات عديدة.
وتعد الجزيرة النائية أو المحظورة كما يطلق عليها، مقصدًا للسياح الراغبين في الاستمتاع بحفلات الجنس الآن.
وجسد تاريخ الجزيرة النائية، المركيز الإيطالي كاساتي ستامبا وزوجته الممثلة آنا فالارينو.
وأوضح الصياد الإيطالي جورجيو أنييلو –المسئول عن جولات ورحلات السياح الأجانب في الجزيرة- أن المكان الوحيد في الجزيرة أقيمت بها حفلات المركيز كاساتي ستامبا “الجنسية”، لمدة طويلة جدًا.
وقال الصياد الإيطالي إن كاساتي ستامبا وزوجته كان رجلًا فاسقًا يشعر بالاستمتاع حينما يشاهد زوجته تقيم علاقات جنسية مع رجال آخرين، بل يقوم بتصوير الأمر.
وأضاف الصياد الإيطالي أن المركيز كاساتي ستامبا أصيب بحالة ملل من حياته وأطلق النار على زوجته الممثلة آنا فالارينو وعشاقها وقتل نفسه.
وتابع الصياد أن الجزيرة كانت مصيف الطبقات الراقية التي تعشق المغامرة، إلى أن استأجرها المركيز وزوجته.
وأشار الصياد إلى أن المركيز وزوجته كانا يقومان بالسباحة العارية والصيد، وإقامة العلاقات الجنسية الجماعية.
وعادت الدولة إلى إعادة الجزيرة تحت مراقبتها منذ وقوع الجريمة وحتى الأن.
شاهد الصور: