تتجه أنظار العالم كله للحدث الأبرز والأهم سنويًا.. جائزة الأوسكار فقد تقدمت هذا العام 92 دولة بأفلام للتنافس على الجائزة لأفضل فيلم أجنبي.
ويعد عدد الأفلام الذي تقدمت به الدول هو الأكبر على الإطلاق في تاريخ جائزة الأوسكار منذ انطلاقه حتى الآن.
وتواجه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، عملية معقدة في اختيار القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم أجنبي.
وغيرت الأكاديمية هذا العام من سياستها، فقد دعت أعضاء من دول أخرى لمشاهدة الأفلام التسعة، المرشحة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي في دور عرض في لوس أنجليس وسان فرانسيسكو ونيويورك ولندن.
واختارت اللجنة خمسة أفلام لتكون هى المرشحة لجائزة أفضل فيلم أجنبي لهذا العام، وهى:
فيلم امرأة رائعة، من دولة تشيلي باللغة الأسبانية، للمخرج سباستيان لييلو، وتدور أحداثه حول مارينا المتحولة جنسيًا ةهى على علاقة برجل أعمال يكبرها في السن يترك حياته ويعيش معها، إلى أن يمرض ويموت ويتم اتهامها في وفاته.
فيلم قضية رقم 23، من دولة لبنان، باللغة العربية للمخرج زياد دوييري، وتدور أحداثه حول قضية رأي عام حول خلاف بين لبناني مسيحي وفلسطيني يقيم في مخيم لاجئين بلبنان، يتحول إلى عناد شخصي وتحاملات تاريخية بينهما.
فيلم بلا حب، من دولة روسيا، باللغة الروسية، للمخرج أندريه زفياجينتسيف، وتدور أحداثه حول صبي ميسور الحال قررا والديه الانفصال، فيقرر هو الهروب من المنزل ويظلا طوال أحداث الفيلم يبحثان عنه.
فيلم جسد وروح، من المجر باللغة المجرية، وتدور أحداثه حول ماريا التي تعمل في مجزر لحوم ويقع في حبها زميلها ولكن الخجل يمنع تطور العلاقة، وتحدث مفاجأة لهما.
فيلم المربع باللغة السويدية وبعض مشاهد بالانجليزية، للمخرج روبين أوستلاند، وتدور أحداثه حول مدير متحف للفن الحديث في ستوكهولم الأنيق المثقف، الذي يتعرض للسرقة وتنكشف جوانب عديدة من حياته خلال تعقبه للسارق.
شاهد الصور:
