منذ عام 2011 وحتى الآن يعانى قطاع السياحة في مصر من ضعف إقبال السياح الأجانب على المدن المصرية خاصة شرم الشيخ والغردقة، ولحين عودة السياحة الخارجية تعتمد العديد من المصايف في المدن الساحلية على قبول السياحة الداخلية بأسعار أقل.
على الرغم من وجود حالة من النشاط النوعي التي أحدثته السياحة الداخلية خلال الفترة الماضية في قطاعات السياحة، إلا أن “سلوك المواطن المصري فاق كل التوقعات وسبب ازعاجًا لعدد من ملاك الفنادق خاصة في الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم”، وفقًا لما نشره المرشد السياحي لؤي أحمد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكشف “لؤي” عبر حسابه الشخصي: بأن مديري الفنادق في شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم يستغيثوا من السياحة الداخلية المصرية”.
كوارث المصريين في شرم الشيخ والغردقة
وأعلن المرشد السياحي، أن هناك عددًا من السلوكيات التي يقبل عليها بعض المواطنين المصريين خلال زياراتهم للمنتجعات السياحية، في المدن السابق ذكرها، ومنها:
1 – سرقة ممتلكات العامة بالفندق.
2 – مسح الأحذية في ملايات السرير والبشاكير.
3 – عدم احترام العاملين في الفنادق.
4 – الإسراف والإهدار في تناول المأكولات والمشروبات وإخفاؤها لجلب المزيد.
5 – الجملة الشهيرة التي يتداولها المصريين “أنا هنا بفلوسي”.
6 – عدم النظام والهمجية في التعامل مع الأخرين.
7 – إلقاء المخلفات والقمامة في أي مكان في الفندق.
8 – نزول البحر وحمامات السباحة بالملابس الداخلية.
9 – “لف الأكل وأخذه في أكياس ووضعه في الشنط، بحجة العيال بتجوع وهم بيعوموا، على الرغم من أن أغلب الفنادق يوجد بها وجبات سناكس بين الوجبات على البيتش وجنب حمام السباحة”.
10 – استمرار مضايقات الشباب المصريين على الأجانب في كل شئ.