شغلت قصة الصحفي المتهم بالاتجار بالبشر و عدة جرائم جنسية على 8 نساء وتصويرهن في 50 شريط فيديو، الرأي العام، وأصبحت حديث الصباح والمساء.
تفاصيل قصة الصحفي مع جرائم جنسية
اشتعلت الأزمة التي عصفت بالوسط الصحفي في المغرب، عندما أعلنت النيابة العامة الإثنين، عن اتهام توفيق بوعشرين، مدير نشر إحدى الجرائد الورقية وموقعين إخباريين أخريين، بتهم أخلاقية.
وبدأت القصة بتضامن على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الصحفي توفيق بوعشرين، عقب القبض عليه الجمعة الماضية، إلى أن كشفت النيابة العامة الأمر بأن اعتقاله جاء على إثر تهم تتعلق بجرائم جنسية.
ووجهت النيابة العامة، لتوفيق بوعشرين، عدة تهم، منها هتك العرض بالعنف والاغتصاب، وبموجب القانون المغربي فالعقوبة قد تصل للسجن عشرين عامًا.
وكان بوعشرين قد ألقى القبض عليه خلال مداهمة نفذتها قوات الأمن لمقر صحيفته “أخبار اليوم” بالدار البيضاء، وأعلن النائب العام عن السبب وهو شكاوى على علاقة باعتداءات جنسية، وغير مرتبطة بعمله.
ومن المقرر أن تبدأ الخميس القادم في مدينة الدار البيضاء بالمغرب محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، بتهم بالقانون الجنائي، أبرزها الاتجار في البشر والاعتداء الجنسي المتسلسل.
ويتوقع أن تتم اجراءات محاكمة الصحفي في جلسات مغلقة، ويسمح القانون المغربي للقاضي بإغلاقها، في حالة ما قرر عرض شرائط الفيديو التي تحتوي على مقاطع جنسية لتوفيق بوعشرين.
محامي المتهم
ونفى المحامي عبد الصمد الإدريسي، التهم الموجهة لموكله، ووصفها بالصادمة والمبالغ فيها جدًا.