ديربي مدريد .. صراع اللقب والمنافسة هكذا يطلق على الديربي المنتظر، بين فريقي ريال مدريد و أتلتيكو مدريد غدًا السبت.
تقام مباراة ديربي مدريد على ملعب الريال سانتياجو برنابيو، في الرابعة والربع عصرًا بتوقيت القاهرة.
تحظى المباراة بأهتمام جماهيري كبير نظرًا لأهمياتها في تحديد وجهة لقب الدوري الإسباني.
أهمية ديربي مدريد الـ214
تأخد المباراة اهتمامًا بالغ من جانب فريق ريال مدريد متصدر جدول الدوري الإسباني برصيد 71 نقطة.
فتعتبر المباراة بالنسبة للريال خطوة كبيرة نحو استعادة لقب الدوري الإسباني الغائب منذ موسم 2012.
اما عن أتلتيكو مدريد فتعد مباراة الديربي بمثابة استعادة فرص المنافسة على اللقب نفسه.
لان فريق أتلتيكو يأتي في المركز الثالث برصيد 61 نقطة، بفارق 10 نقاط عن الريال، و8 نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثاني.

الإصابات تلاحق الروخي بلانكوس في ديربي مدريد الـ214
أتسعت قائمة الإصابات بفريق أتلتيكو مدريد “الروخي بلانكوس” قبل مباراة الديربي مع الريال، لتضم كيفن جاميرو وأنجيل مويا الذين يعانوا من مشاكل بعضلة الفخذ.
تأكد غياب اللاعبان عن المباراة، بجانب نيكولاس جايتان وفرنانديز وتياجو، الغائبين منذ فترة طويلة.
أما عن الريال فيدخل مباراة الديربي بكامل صفوفه، بثتثناء لاعبه رافايل فاران المصاب بتمزق في أوتار الركبة خلال مباراة فريقه أمام ألافيس بالدوري الإسباني.
على مستوى المدربين .. الثأر في ديربي مدريد
البحث عن الثأر من جانب دييجو سيميوني مدرب فريق أتلتيكو مدريد، من هزيمته الأخيرة من غريمه التقليدي الريال في ذهاب الدوري في نوفمبر 2016.
الحق زيدان مدرب ريال مدريد الهزيمة بسيميوني بنتيجة 3 أهداف مقابل لاشيئ على ملعب أتلتيكو فيسنتي كالديرون.
وكانت تلك الهزيمة عامل أساسي في تأخير أتلتيكو في المنافسة على لقب الدوري الإسباني في ديربي مدريد الأخير.

أما في الموسم الماضي، تمكن أتلتيكو “سيميوني” من الفوز على ريال “زيدان” على ملعب الملكي سانتياجو برنابيو.
بنتيجة هدف مقابل لاشيئ، لتكون أول هزيمة للريال مع زيدان كمدير فني لفريق.
في 213 مواجهة راسمية سابقة بين الفريقين استطاع ريال مدريد الفوز في 107 مباراة، مقابل فوز أتلتيكو في 51 فيما كان التعادل في 55 مباراة.
لم تكون مبارايات ديربي مدريد تحظى بالأهتمام الكبير قبل 2012 وتحديدًا قبل تولى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني تدريب فريق أتلتيكو مدريد.
سيميوني بدوره استطاع عودة بريق فريقه ضد الريال في مواجهتهما العريقة.

التحول مع سيميوني
ذهاب الدوري الإسباني في موسم 2012 كان أعلان نهاية عهد بعد التعادلات والهزائم التي دامت 14 عامًا.
بعد فوز أتلتيكو مدريد مع مدربه الشاب دييجو سيميوني على ريال مدريد في ظهوره الأول.
فرض نفسه على الساحة التدربية بقوة بعد فوزه في نهائي كأس ملك إسبانيا 2013 وتتويج الأتلتيكو باللقب على حساب ريال مدريد.
اما عن الفوز الأهم لدييجو سيميوني مع أتلتيكو على ريال مدريد كان بأربعة أهداف دون رد في إياب موسم 2015.
فيما كان الفوز الأصعب لسيميوني في فبراير 2016، على ملعب الملكي سانتياجو برنابيو بنتيجة هدف مقابل لا شيئ.