دخلت ضريبة القيمة المضافة حيز التنفيذ ووافق مجلس الشورى على المشروع، الذي ينص على زيادة بنسبة 5% على جميع المنتجات والخدمات.
ظهور فكرة الضريبة المضافة
احتلت دائما الضرائب المركز الأساسي في الدراسات المالية والاقتصادية وتعد الضرائب إحدى مصادر التمويل الرئيسية حيث كانت من الوسائل الفعالة التي تمكن الدولة من التدخل فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وكانت بداية ظهور القيمة المضافة للمرة الأولى عام 1954 في فرنسا وجاءت باقتراح من “موريس لوريه” والذي الذي أسسها عام 1953 حيث أثارت القيمة المضافة فى ذلك الوقت أهل السياسة ، واعتقد البعض أن قانون القيمة المضافة أفضل بكثير من قانون ضريبة المبيعات الثابتة.
وأعتبرها البعض عبئا على أصحاب المشروعات الصغيرة وصغار المنتجين ولكنها جاءت فى صالح الشركات الكبيرة ذات الإنتاج الضخم.
نسبة ارتفاع السلع
سترتفع أسعار السلع بنسبة 5% فإذا كانت السلعة بـ100 ريال فستصبح بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة بـ105 ريالات على المواطنين.
غرامات وعقوبات
نص المشروع الجديد لنظام الضريبة المضافة على أن تتولى هيئة الزكاة والدخل مسؤولية إدارة وكشف وتقييم وتحصيل ضريبة القيمة المضافة.
كما يعاقب الشخص الذي يتخلف عن طلب التسجيل خلال الفترات الزمنية المحددة في اللائحة، بعقوبة تصل إلى 10 آلاف ريال .
الأدنى عالمياً
تطبق ضريبة القيمة المضافة في الوقت الحالي على أكثر من 150 دولة حول العالم، بما فيها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبالغ عددها 29 دولة، بجانب أستراليا وكندا ونيوزيلندا وسنغافورة وماليزيا.
فارق سعر التكلفة
وتفرض هذه الضريبة المركبة على فارق سعر التكلفة وسعر المبيع للسلع، فهي تعد ضريبة تفرض على تكلفة الإنتاج، وبالتالي فهى ضريبة غير مباشرة.
وظهرت ضريبة القيمة المضافة لأول مرة سنة 1954 في فرنسا، فكان معدل الضريبة العادي يصل إلى 20% ، كما كانت تتضمن معدلات منخفضة بحدود 6 و 10%.
ومن الدول التي تطبق فيها ضريبة القيمة المضافة: الأرجنتين 21%، وبريطانيا 20%، وفرنسا 20%، هنغاريا بنسبة 27%، والنرويج 25%، بالإضافة إلى الصين 17%، واليابان 8%.
ومن الدول العربية: المغرب 20%، والأردن 16%، وتفرض الضريبة في مصر بنسبة 10%.


