أعلن أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدم وجود أي نية أو قرار صادر من الدكتور طارق شوقي لتقديم إستقالته، على خلفية أزمة حوار “الحرامية”.
إستقالة طارق شوقي
وأكد خيري، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يمارس عمله بشكل طبيعي ولم يتطرق إلى موضوع تقديم إستقالته، حسبما أشيع.
ومن الجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت العديد من الجدل بشأن تصريحات وزير التربية والتعليم بأن نصف الوزارة حرامية.
حقيقة تصريحات الوزير
وأعلنت الوزارة أن طارق شوقي تحدث عن بعض المدارس الدولية التي عملت على مخالفة القانون بنوع من البلطجة والنصب على أولياء الأمور لكن تصدت لهم الوزاره لتطبيق القانون.
وأكدت، أنه عندما تحدث الوزير مع إحدى الصحف عن المنظومة الجديدة للتعليم، أشارر إلى أن :” معلمينا يحتاجون تدريب منظم ليصبحوا أكثر كفاءة، ويتمكنوا من فهم المنظومة الجديدة وهو ما حدث بالفعل في مشروع المعلمين أولا”.
وحسب بيان الوزارة، أن الوزير لم يمس مجانية التعليم، لكنه عندما تحدث عن الدروس الخصوصية قال أن أولياء الأمور يتحملون أكثر من الـ 30 مليار جنيه دروس، متسائلا:”أزاي نضحك عليهم ونقولهم يتعلمون ببلاش.. ولابد من التصدي لهذه الظاهرة”.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، اعتمد الخريطة الزمنية المحددة للعام الدراسي القادم 2017/ 2018، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي خلال اجتماعه أمس الأحد.
