كثر الحديث في الأيام السابقة عن طبيبة المقطم ذات ال26 عام والتي قررت فجأة الإنتحار بقطع شرايينها ليجدها زوجها بعد ذلك غارقة في دمائها في شقة الزوجية.
وتعددت الأقاويل والتكهنات التي دفعت الطبيبة الشابة التي تخرجت منذ عامين فقط واستلمت تكليفها في وحدة ابو النمرس الصحية إلي الإنتحار بعد 4 شهور فقط من عقد قرانها.
القصة تبدأ منذ أن إنتقل الزوجان “أحمد” والذي يعمل طبيب بإحدي المستشفيات الحكومية, و”سلمي” الطبيبة بالوحدة الصحية بأبو النمرس, إلي بيت الزوجية الذي أعدوه سويا وسط إحساس مفعم بالرضا والسعادة, وكل هذا الإحساس قد تبدد وتغيير للنقيض بعد أسبوعين فقط من الزواج.
في يوم الحادث دخل الزوج من باب الشقة ليجد زوجته “سلمي” غارقة في دمائها, وقد أثبتت معاينة الأمن الأولي أن الطبيبة قد حاولت الإنتحار شنقا بإستخدام حبل غسيل علقت طرفه في تكييف الصالة ولكنه فشلت في هذا.
والغريب أنها قبل الإنتحار مباشرة أرسلت رسالة لزوجها علي “واتس أب” تخبره فيها بنيتها الإنتحار وهذا ما دفعه للعودة بسرعة للمنزل, ولكنها كانت قد نفذت تهديدها فعلا ووجدها قد قطعت شرايينها وغارقة في الدماء.
ولكن ما دفع طبيبة المقطم للإنتحار بعد 4 شهور زواج فقط ؟
أشارت تحريات النيابة العامة, وبعض التقارير الصحفية المبنية علي شهادة بعض الشهود من أهل الزوجين وزملاء الطبيبة المنتحرة وجيرانها, أن رغم قصر عمر زواجهما إلا أن الكثير من الخلافات قد نشبت فيما بينهما, ويرجح أن السبب الرئيسي في إنتحار “سلمي” هو حالتها النفسية السيئة نتيجة عصبية زوجها “أحمد” وعدم تواجده في البيت بشكل كافي وكثرت المشاكل فيما بينهم.
حرر محضر بالحادث تحت رقم 801 إدري قسم شرطة المقطم, وقام اللواء خالد عبد العال, مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالة المحضر إلي النيابة العامة والتي صرحت بدورها بدفن جثة الطبيبة المنتحرة.