ساعد الطفل المصري رامي شحاتة (13 عاما) في إنقاذ 51 طفلا من الموت حرقا في الحافلة، التي كان السائق الإيطالي ذو الأصول السنغالية يقودها،بعدما حاول خطف الحافلة بالاطفال وسكب بنزين لإشعال النيران بها وقد تمكن الطفل رامي شحاتة من خداعه ونجح في الاتصال بالشرطة، وأبلغها بمحاولة سائق الحافلة اختطافها، مما ساعد قوات الأمن على التدخل في الوقت المناسب وكانت الشرطة الإيطالية قد ألقت القبض على سائق الحافلة المدرسية بعد أن أجبر المعلمين الموجودين بداخلها على ربط الأطفال بأسلاك، وصب البنزين في جميع أنحاء الحافلة، قبل أن يشعل النار فيها مع وصول الشرطة.
واكدت مصادر التحقيق أنه لا يمكنه استبعاد وجود شبهة إرهابية وراء الواقعة التي ارتكبها إيطالي من أصل سنغالي تحدث عن موت المهاجرين الأفارقة لدى عبورهم المتوسط.وقد دعا نائب رئيس الوزراء الإيطالي، لويجي دي مايو، إلى منح رامي الجنسية الإيطالية، مشيدًا بحسن تصرفه وشجاعته التي أنقذت أرواح العشرات من زملائه، بحسب ما ذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا”.
وفى اعترافات السائق الأولية ويدعي حسينو سي (47 عاما)، وهو إيطالي منذ العام 2004 أنه “أراد القيام بشيء ملفت، من أجل جذب الانتباه إلى عواقب سياسات الهجرة”وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن السائق لديه سوابق مثل القيادة في حالة سكر والاعتداء على قاصر.وقد تم القبض عليه وتوجه له تهمة “احتجاز رهائن، وارتكاب مجزرة وحريق”.
طفلا مصريا ينقذ عشرات التلاميذ من القتل على يد سائق حافلة مدرسية بإيطاليا
