في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، اعتذر الداعية السعودي عائض القرني بشكل علني عن أفكاره المتشددة التي كان يروجها مع دعاة آخرون.
فجر عائض القرني مفاجأة من العيار الثقيل، وكشف عن محاولات قطر تجنيد رجال الدين والمعارضين بهدف ضرب استقرار المنطقة العربية.
قال القرني خلال برنامج الليوان، المعروض على فضائية روتانا خليجية، أمس الإثنين: “كلما ابتعدت عن دولتك، كلما كنت محبب لديهم القطريين”.
تابع القرني: “قطر استغلتني كما استغلت رجال دين آخرين في التغرير بالشباب العربي، اكتشفت التآمر، وقفت وذهبت إلى دولتنا، واعتذرت، وقبلت الاعتذار”.
أضاف الداعية السعودية أن محاولات قطر لاستقطابه بدأت بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001.
قال إن وزير الداخلية القطري حينها عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني تواصل معه واستغل صدور قرار من المملكة العربية السعودية بإيقافه عن الدعوة.
هاجم الفنان السعودي ناصر القصبي عائض القرني عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين العالمي تويتر، قائلًا: “تقول بكل شجاعة أعتذر، اعتذارك هذا لا يكفي لأن الثمن كان باهظًا”.
أضاف القصبي: “اعتذارك الحقيقي يكمن في تقديمك كتاب ناقد مفصل من داخل هذه الحركة تكشف فيه بهدوء وعمق ووضوح أصولها ومع من ارتبطت وكيف نشأت وكل رموزها ونهجها وكواليسها ومخططاتها”.
تابع الفنان السعودي: “هذه هى الشجاعة وغيره استهلاك إعلامي”.
لاقت تغريدة القصبي رواجًا بعد نشرها على تويتر ورد عليه المئات من المغردين.