احتفل النجم الكبير عادل إمام بعيد ميلاده الـ 77، أمس الأربعاء، وتم الاحتفال وسط زملائه وطاقم تصوير مسلسل “عفاريت عدلي”.
مع ذكري ميلاد الزعيم، نشرت قصص كوميدية لأول مرة لجمهور الفنان الكبير، رغم قربه من قلوب المصريين.
رحلة الزعيم لم تكن حافلة بالأعمال السينمائية والفنية فقط، بل حافلة بالذكريات والمواقف المضحكة أيضا.
كما بها مواقف صعبة كثيرة واجهها خلال رحلته الفنية الطويلة، من هذه المواقف، قصته مع الرئيس محمد أنور السادات، والرئيس الليبي معمر القذافي.
موقف كوميدي للزعيم مع الرئيس السادات:
ذكر إمام في أحد لقاءاته الإعلامية، إنه تعرض لموقف غريب ومرعب، أثناء تلقيه هدية من الرئيس أنور السادات.
حكى الزعيم، أنه أثناء تقديم مسرحية “قصة الحي الغربي”، تلقي اتصالا من زوجته تخبره بأن هناك اتصالا من الرئاسة ويريدونه.
قال إمام، إن المسرحية كانت تنتقد الأوضاع داخل مصر لكن بشكل كوميدي، فاعتقد أنه ربما تكون المسرحية اغضبت الرئيس.
على الفور توجه للمنزل، وفوجئ وهو ينتظرهم في شرفة منزله، بسيارة فخمة تقف أمام باب العقار ويهبط منها 4 أشخاص يرتدون ملابس بيضاء ويطرقون باب منزله.
أضاف إمام، أنه اعتقد أن الضيوف من مستشفى الأمراض العقلية وأتوا إليه ليودعوه المستشفى.
لكن فوجئ بأنهم يفتحون علبة كبيرة ويخرجون منها كلبًا، ويقولون له إن الرئيس يهديه ذلك الكلب.
أشار الفنان إلي أن السادات كان محبًا للكلاب، وعلم أن عادل إمام يحب الكلاب أثناء لقاء تليفزيوني أعلن فيه ذلك.
ذكر إمام أن الكلب لقى عناية خاصة منه ومن أسرته فهو هدية من الرئاسة ولابد من العناية به.
أكد أنه ولي شخص برعاية وتدريب الكلب، لكن فؤجئ بالكلب يعض أحد أبناء الجيران، وأسرع بعمل محضر ضد عادل إمام.
روي الزعيم، إنه عندما دخل على وكيل النيابة وأخبره أن الكلب هدية من الرئيس السادات، انتهى التحقيق بغرامة 10 جنيهات فقط.
كشف عادل إمام أن أصدقاءه الفنانين عندما كانوا يزورنه في المنزل، كانوا يخشون الحديث أمام الكلب خشية أن يكون منصتا لحديثهم ويسجل لهم.
القذافي يخطط لاغتيال عادل إمام
حكى محمد عشوب ماكيير الرئيس السادات، عن موقف صعب كان سيتعرض له الزعيم، عندما حاول القذافي قتله.
قال عشوب، إن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي حاول قتل عادل إمام لاعتقاده أنه يسخر منه في مسرحية الزعيم ويقلده بشكل كوميدي.
أضاف أن القذافي طلب عرض المسرحية في ليبيا للتخلص من عادل إمام وقتله عن طريق استئجار مجموعة من البلطجية.
كانوا سيحضرون العرض وفي نهاية المسرحية ينقضون على الفنان ويقتلونه، وهو ما أخبره به صديق مقرب من المخابرات الليبية.
قال إنه كان قد تم الاتفاق على عرض المسرحية في ليبيا، ولكن بعد ورود هذه المعلومات، فلجأ عشوب إلى وزير الإعلام الليبي آنذاك عبدالله منصور.
حذر ماكيير السادات، من حدوث مشكلة دبلوماسية كبيرة في المنطقة العربية إذا حدث أي مكروه لعادل إمام في ليبيا.
عليه أصدر الوزير قرارا بإلغاء عرض المسرحية في ليبيا، وأفسد على القذافي هذا المخطط.
على أثره أصدر القذافي على الفور قراراً باعتقال وزير الإعلام على خلفية إلغاء المسرحية.