عندما نسمع عن مشاكل في المملكة العربية السعودية، يحضر فى أذهاننا المرأة السعودية، فعدم التوريث والعنوسة أهم مشاكل المرأة السعودية.
تتعدد المشاكل ومنها: البطالة، العنوسة، التبرج والسفور، صعوبة الحصول على النفقة، التقصير في تربية الأطفال، ومشكلة عدم السماح بقيادة السيارة.
عندما نتحدث عن التوريث، فيهدر حق المرأة السعودية فى التوريث وإهدار حقها فى أغلب الأوقات وسوء معاملتها فى الدوائر الحكومية.
كما أنه يصعب فى المملكة السعودية حصول المرأة على النفقة الخاصة بها وهي من حقوق زوجها عليها بعد الطلاق منه.
ثم تأتي مشكلة البطالة والتي توجد وبكثرة فى السعودية فليس للمرأة حق فى العمل إلا قليلا فيقولون المرأة للبيت وزوجها.
فلم يستوعب السعوديون خطورة مشكلة قلة توظيف النساء وجعل لهم مكانة فى الدولة، فعليهم التفكير خارج الصندوق للمحافظة على بلادهم.
أما مشكلة العنوسة والتي تخطت حدها فى السعودية وذلك بسبب التكاليف الباهظة فهي ليست السعودية فقط بل فى العالم بأكمله.
وتزيد العنوسة بسبب المعتقدات الخاصة بالأهل من الزواج بالحسب والنسب، الاختيار الإجباري من الأهل و نشر المفاهيم الخاطئة من الإعلام.
ويوجد أيضا مشكلة التبرج والسفور، فأصبح مشكلة بالعالم العربى كله، بالرغم من أن الله نهانا عنها، التربية من الصغر أساس.
فيجب علينا أن لا نقصر فى تربية الأطفال ليكونوا قدوة فيما بعد، ويجب تربية البنت على الحجاب حتى تصبح أم .
وتأتى المشكلة قبل الاخيرة والتى تتواجد وبكثرة فى العالم كله، ولكن تواجه ذلك أيضا المرأة السعودية وهي التقصير في التربية.
عدم تربية الأطفال من الصغر لترسيخ القيم فيهم تعد مشكلة كبيرة، تترك الأم أطفالها للمربيات وهذا خطأ منذ البداية للنهاية.
وتأتي بعد ذلك آخر مشكلة نعرضها لكم فى هذا المقال ألا وهى حرمان المرأة السعودية من قيادة السيارات في المملكة.
ألا وإن حلت هذه المشكلة من فترة وجيزة وأعطوا الحق للمرأة السعودية في استخراج رخصة و من ثم قيادة السيارة.
وذلك داخل المملكة العربية السعودية مما أعطى الفرص للكثير من النساء فى أخذ حقهم ويبتعدون عن ازدحام المواصلات ويستقلون بذاتهم.
أميمة محمد