كونت عصابتها من زوجها وشقيقها، لإصطياد راغبي المتعة وممارسة الرذيلة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، للنصب على ضحاياها.
أدلت “دينا.ع” 24 سنة والشهيرة بـ “أم جنى”، بأنها إنشاءت حساب على موقع فيسبوك وبدأت في التعرف على ضحاياها للإيقاع بهم.
أضافت: “تعرفت على المجني عليه “إسلام.ز” 23 سنة واستدرجه لممارسة الرذيلة مقابل المال، واتفقنا على اللقاء بمنطقة الظاهر”.
أشارت إلى أنها اتفقت مع زوجها “عمرو.م” 31 سنة كهربائي سيارات، وشقيقها “أحمد.ع” 29 سنة عامل أحذية، على انتظار الضحية وتهديده بمطواه بمجرد وصوله واصطحابه إلى منزلهم.
زعيمة العصابة تكشف طريقة اصطياد “الزبون”
كشفت أم جنى تفاصيل الحادث الإجرامي: “الضحية فوجئ فور حضوره بشقيقي وزوجي يقتادانه إلى المنزل ويعتديان عليه ويجبرانه على توقيع 3 إيصالات أمانة”.
أوضحت: “بعد تجريده من ملابسه ومتعلقاته وإصابته بجرح قطعي أعلى الحاجب الأيمن وكدمة أسفل العين اليمني”.
حاولت زعيمة العصابة تبرير جريمتها قائلة: “كنت عايزة أمن مستقبل أخويا اللي لسه طالع من السجن في قضية سرقة”.
أضافت: “كما أم الزبون هو اللي جه لحد عندي ودخل على صفحتي وطلب ممارسة الرذيلة معايا، عشان كده ما استحرمتش اللي حصل له”.
أدعت المتهمة أن هذه أول مرة تمارس فيها عملها الإجرامي، وخطرت لها الفكرة بعدما تحدث معها الضحية على فيسبوك.
وأثنى على جسدها وجمالها، قائلة: “دي أول طلعة لينا، والفكرة جات لنا أول ما دخل علًي الضحية وتحدث معي على الشات”.
تابعت: “أبدى إعجابه بصورتي وجسدي، فأخبرت زوجي وشقيقي وفكرنا في استدراجه وتحدثنا مع آخرين لاستدراجهم، لكن الشرطة ضبطتنا قبل استكمال الخطة”.
أمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بإحالتهم إلى النيابة العامة، وتقرر حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس ربة منزل وزوجها وشقيقها 15 يوم على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالسرقة بالإكراه.