يعد مرض داء الكلب من أخطر الأمراض التي تنتقل من الكلب للإنسان وقد تودي بحياته إذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع وعلاجه بطريقة صحيحة.
بالطبع فقد تم إيجاد لقاح للقضاء على المرض ويعد من الأمور الطبيعية، لكن من الأشياء الغريبة والتي تم الكشف عنها في إحدى الصحف والمواقع هو أن هناك عائلة بأكملها لديها القدرة على الشفاء من ذلك الداء بدون تناول أي أدوية علاجية.
لا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أن الدماء الذي يحملونه أيضا لديه القدرة على شفاء الأشخاص الأخرين الذين قد يصابوا بهذا الداء.
عائلة البرازي تعالج داء الكلب بدمائها
بدأت القصة في عام 1490 عندما تعرضت إحدى السيدات للعض من قبل كلب مسعور وبالطبع أصيبت بداء الكلب لكن وعلى الرغم من أن المرض يعرف بأنه من الأمراض المميتة خاصة في العصور السابقة لعدم اكتشاف أي لقاح للعلاج منه فإن السيدة استردت عافيتها بشكل كامل.
وهذا بالطبع لفت انتباه قبيلتها وقيل فيما بعد أنها أصبح لديها إحدى المواد التي من شأنها مجابهة الفيروس القاتل المعروف بداء الكلب وقد ورث الأمر أبنائها الثلاثة وتم إطلاق عليهم اسم “بني سنان”.
ومنذ ذلك الحين فقد ذاع صيت تلك العائلة إلى درجة ذكرهم في إحدى دواوين الشعر لأبي تمام.
جدير بالذكر أن أحد الأشخاص يينتمون إلى نفس الفصيلة الغريبة قد جرب طريقة لعلاج أي شخص أخر مصاب بداء الكلب ويقوم في البداية بإحضار إبرة ووخز نفسه لإسقاط بعض من دمائه في كأس ممتلئ بالمياه.
وفي الخطوة التالية يتناول المصاب خليط الدم مع المياه فتتحسن حالته ويتخلص من المرض.