علب السجائر في ثوبها الجديد تهدف إلى انخفاض معدلات التدخين في العالم، وأطلقت السلطات البريطانية علب السجائر في شكل جديد يعتبر أقبح لون على مستوى العالم، لتثير اشمئزاز المدخنيين من الناحية النفسية.
علب السجائر في ثوبها الجديد
أطلقت السلطات البريطانية علب السجائر في شكل جديد “بنى مائل للأخضر ” وتحمل العلب الجديدة التحذيرات من التدخين بصورة أكثر وضوح من ذي قبل وبخط أكبر حتى يكون واضح للمدخن الآثار الجانبية التي تصيب بها السجائر الرئة وتتسبب الإصابة بمرض السرطان.
الجدير بالذكر أن السلطات البريطانية تهدف من الشكل الجديد ردع الشباب عن التدخين، كما ألغت العلب الصغيرة والتي تتكون من 10 سجائر فقط.
رحبت منظمات وهيئات الدفاع عن الصحة بهذا الإطلاق الجديد ومن المتوقع أن يخفض عدد المدخنين حول العالم مما دعا الخبراء إلى وصف علب السجائر الجديدة بأنها أقبح لون في العالم.
وقد تم بالفعل إصدار القرارات الحاسمة التي تنص على تطبيق هذا القرار على علب السجائر الإلكترونية وعلب التبغ من اجل صحة المواطنين ولكن السلطات منحت التجار مهلة للتخلص من السجائر القديمة.
قالت هازل تشيزمن، من منظمة مكافحة التدخين إن منتجي السجائر، يعتبرون تصميم العلب بمثابة شكل من أشكال الإعلانات ولكنها إعلانات صامتة.
أضافت أن الإعلانات المثيرة والجذابة من أحد الوسائل الهامة لجذب مدخني السجائر حول العالم.
تابعت أن تصميم العلب بهذا الشكل ربما يردع الشباب عن ظاهرة التدخين السيئة التي يبدأ فيها الشباب منذ سن 18 عاماً وحتى الأطفال في سن صغيرة.
صدر تقرير عن مؤسسة كوكرين الطبية أنه من المتوقع مع الإصدار الجديد لعلب السجائر أن يقلع ما يعادل 300 ألف شخص مدخن حول العالم.