تختلف الأسباب وراء احتفال دول العالم المختلفة بمناسبة عيد الأم والذي بدأ الاحتفال به في القرن العشرين وتقوم كل دولة على حدة بالاحتفال به على طريقتها وفي مواعيد تختلف من دولة لأخرى، يحتفل العالم العربي بعيد الأم في الحادي والعشرين من شهر مارس في كل عام ميلادي جديد وتقام احتفالات بالمدارس والجامعات وبواسطة وسائل الإعلام المختلفة للاحتفال بهذه المناسبة.
حقيقة عيد الأم
يرجع البعض أن من كان وراء الاحتفال بهذا اليوم وجعله عيد من الأعياد التي يتم الاحتفال بها في مصر هو الكاتب الصحفي مصطفى أمين وذلك تقديرا منه لدور الأم وما تمثله من رمز للتضحية والكفاح من أجل أبنائها، تحتفل مصر بهذا اليوم من خلال العديد من الطقوس التي اعتاد أبناء الشعب المصري القيام بها وأبرزها تقديم الهدايا للأمهات والمعلمات بالمدارس أو قد يتم تقديم هذه الهدايا للمرأة بشكل عام نظرا لأنها تمثل رمز الأم بحنانها وتضحيتها.

قصص كفاح الأمهات والحديث عن تضحياتهن من أكثر ما يتم تداوله على وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي ويحتفل بهذه الطريقة العديد من المواطنين من أجل تكريم الأم المثالية التي واجهت الكثير من الصعب في تربية أبنائها خاصة إذا كانت تلعب دور الأب والأم معا، يقوم نجوم الإعلام والفن وغيرهم من الشخصيات المشهورة بالتحدث عن قصة كفاح والدته تكريما لها في هذا اليوم.
سبب الاحتفال بالدول الأوروبية
مؤلفة كتاب “Battle Hymn of the Republic” تعد أول من قدم اقتراح بالاحتفال بعيد الأم في عام 1872 خاصة لأن هذه الفترة شهدت مشاركة الأمهات وخروجهن في مسيرات السلام، جاءت بعد ذلك آنا جافيس في عام 1908 واحتفلت بهذا العيد تكريما لذكرى والدتها التي رحلت عن الحياة ولكنها قابلت هجوم شديد على هذا الاقتراح ولكن في عام 1917 تم توقيع قرار رسمي باعتبار عيد الأم عيد وطني وذلك بواسطة الرئيس الأمريكي السابق ويلسون.