تحتفل اليوم محافظة المنيا بعيدها القومي رغم حالة الطقس السيئ والرياح المحملة بالأتربة و الرمال و ارتفاع درجة الحرارة .
و بالرغم من سوء حالة الطقس الا حرص محافظ المنيا اللواء ” عصام البديوي ” على حضور الحفل صباح اليوم السبت 18 / 3 / 2017 ، وشارك تلك الحفل السنوي مديرية الشباب والرياضة و قصر ثقافة المنيا و التربية و التعليم ، و قامت مجموعة من الفرق الاستعراضية بالمشاركة بعدد من الاستعرضات و العروض الفنية ، و ذلك أمام ديوان محافظة المنيا، وحرص أيضا على حضور الحفل مدير أمن المنيا اللواء ” فيصل دويدار ” ، و أيضا المستشار العسكري للمحافظة ، وقامت تلك الاحتفالات وسط حضور كبير جدا من المواطنين.
و صرح محافظ المنيا ” البديوي ” أن المنيا شهدت وسط الاستعراضات عرضاً خاصاً لسيارات الإطفاء السريع و سيارات الإسعاف، و إيضا قال ان قصر ثقافة المنيا شارك بعمل فني خاص بالتنورة ، و شاركت أيضا أحدى مدارس المنيا بعرضاً فنياً من نوع أخر ” الكارتية ” .
و قال أيضا ” البديوي ” عن مصر أنها عانت من الإرهاب لفترة كثيرة و لعدة سنوات ، و قد تحمل أهلها الكثير و جاء الوقت حتى تشعر المواطنين بالجزء الأصيل من الوطن ، و له كل الحقوق وعليه كل الواجبات .
و لفت ” البديوي ” أن المنيا إحدى المحافظات الواعدة في الاستثمارات و السياحة ، و أن عيد المنيا القومي ليس عيد محافظة المنيا فقط ، بل هو عيد لكل المصريين و الجميع يحتفل به من كافه المحافظات .
و أضاف أن محافظة المنيا بدأت أن تعود لعهد السياحة و تشهد المناطق السياحية بالمحافظة أقبالاً من السائحين، الذين يقومون بزيارة أشهر المناطق السياحية بها مثل ” تل العمارنة و الأشمونيين و تونا جبل ” و أيضا عودة السياحة النيلية .
و أشار المحافظ أن اليوم سوف يتم أختيار شخصية العام التي يتنافس فيها لاول مرة ثمانية من الشباب الذين تم تكريم عدد منهم من قبل رئيس الجمهورية ، و أضاف أن الاحتفال بعيد المنيا القومي سوف يشهد افتتاحات كثيرة خلال الأيام القادمة لعدد كبير من المشروعات داخل المحافظة.
شاهد صور الأحتفال اليوم
بعيد المنيا القومي
لماذا يعتبر 18 مارس عيد المنيا القومي ؟
مركز ديرمواس و بداية الثورة
والجدير بالذكر أن هذا اليوم أصبح عيدا قوميا لمحافظة المنيا؛ بمناسبة انتفاضة أهالي مركزي “ملوي” و”دير مواس” على الأنجليز، وقاموا بأعتراض قطار قادم من الجنوب وكان داخل هذا القطار بعض الضباط والجنود الأنجليز حيث هجم الثوار على جميع من في القطار وقتلوهم جميعا وكان من بينهم مفتش السجون “بوب” الذي كان يطلق عليه البعض “رمز الأحتلال” في ذلك الوقت، ثم انطلقت المقاومة إلى جيمع المراكز داخل محافظة المنيا و كانت هذه الشرارة بداية ثورة 1919.








