تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للطفل غانم المفتاح ، يدعو الله وهو على سريره قبل دخوله لإجراء عملية بإحدى المستشفيات.
قصة غانم المفتاح
ولد غانم المفتاح بدوحة عاصمة قطر في الخامس من شهر مايو لعام 2002، بربع جسد، وحصل على العديد من الألقاب منها سفير الطفولة القطري و قاهر المستحيل الخليجي.
واستطاع غانم، بابتسامته وثقته القوية بنفسه، أن يثبت أن له حق في الحياة، رغم الصعوبات التي يواججها هو وعائلته في سبيل دمجه وتقبله في المجتمع.
وفي مقولة شهيرة لوالدة غانم المفتاح، إيمان العبيدلي، قائلة: “لست أدري من الرابح، أنا أم أنت؟ ولكني أجزم بأني رابحة كوني أمك وفخورة بأنك ابني”.
مرض نادر الحدوث
ويعرف مرض غانم بأنه نوع نادر من الإعاقة يسمى بـ “متلازمة التراجع الذيلي” Caudal regression syndrome، وهو عيب خلقي يغيب فيه العجز والعصعص وتشوه في الفقرات القطنية، ويحدث بمعدل واحد لكل 25،000 شخص.
سبب الإصابة بالمرض
يرجع سبب المرض لإصابة الأم بمرض السكري، وخاصة حدوث طفرة في جين HB9 حسب الدراسات.
مؤسسة غانم وإنجازات أخرى
انشأت أسرة غانم داخل منزلها مؤسسة ” غانم المفتاح للكراسي المتحركة”، وليس لها أي صفة رسمية، ويكمن هدفها في توزيع الكراسي المتحركة على المحتاجين، بالإضافة إلى طباعة كتيبات وبروشورات وقصص قصيرة تتحدث عن تحدي غانم لأزمته الصحية.
كما اختارت مؤسسة “أيادي الخير نحو آسيا” غانم، ليكون ثالث وأصغر سفرائها للنوايا الحسنة، خاصة أنه استطاع أن يتغلب على إعاقته الجسدية، ويواصل حياته متحدياً إعاقته.
واختاره مركز قطر للمال، كسفير لحملاته الدعائية، التي تدعو لدمج ذوي الإعاقة في الحياة العملية وتنمية مهاراتهم.