حسب ما أوضحته إحدى الشركات الأستثمارية العالمية الكبرى،حول تصنيفها للعشر مدن الأفضل عالمياً من الناحية الاقتصادية،وأعتمدت في هذا التصنيف على دراسة النمو والآفاق المستقبلية المدينة مع الأخذ بالاعتبار للعوامل المتعلقة بإلأعمال و”البزنس”وبعض من النواحِ الإقتصادية الاخرى.
- وما أورده التصنيف أيضا التابع لشركة”شرودرز”وهي من كبرى الشركات في إدارة الأصول والأموال والإستثمار عالمياً فهي تمتلك 37 مكتباً موزعين عوهي تمتلك أيضا مجموعة كبيرة من الخبراء الإقتصاديين في مختلف المجالات فهي تقوم بتغطية أكبر قارات العالم إبتداءا من أوروبا،إلى أمريكا،وآسيا،والشرق الأوسط.
وحسب ما أعلنته القائمة التابعة لتلك الشركة فأعتمدت في تصنيفها على النمو الإقتصادي لتلك المدن،مضيفة حجم الطبقة العاملة لهذه المدن آخذه في الإعتبار الدخول المالية حسب ماتوقعته للسنوات العشر المقبلة.
ومن الملفت في تلك القائمة هو تهيمن كلاً من الشركات الأمريكية والشركات الصينية في المقدمة،مع الغياب الكامل للمدن العربية في هذه القائمة،فلا يوجد أية مدينة عربية ضمن تلك المدن المعلنة ضمن القائمة.
المدن العشر الأفضل إقتصادياً وعالمياً حسب ما أوردته القائمة:
أولاً:بكين،تلك العاصمة الصينية،فهي أكبر المدن عالمياً،وبها مايقرب من91 عالمياً،وفيها أيضا”وادي السيليكون الصيني”وتحتوي أيضا على 5شركات من أكبر 500شركة على المستوى العالمي،حيث عرفت ببلد العمل والعلم.
ثانياً: شنغهاي،فهي إحدي أشهر المدن عالمياً وهي من ضمن المدن الرئيسية الصينية،وسكانها متزايدون على24 مليون نسمة،فهي مركز مواصلات هام ونقطة إتصالات عالمية وهي مركز مالي مهم.
ثالثاً: شنتشن،وهي من ضمن المدن الصينية الواقعة على الحدود الشمالية لمدينة”هونغ كونغ”،فهي الممثلة للسوق الرئيسية ل30الف شخص حتى عام1980فهي تحتوي على أكثر من عشرة مليون نسمة وهي أيضا”منطقة إقتصادية خاصة”حسب تقرير الصين.
رابعاً:تيانحين،فهي تحتل المركز الرابع في الصين من حيث عدد السكان،فهي من ضمن الميناءات الرئيسية التي تمتلكها الصين،وهي أيضا البوابة الرئيسية لمدينة بكين العاصمة الصينية التي سبق ذكرها،وعملت الحكومة الصينية على تطويرها فهي تستثمر ذات ضخامة عالية لتطويرها.
المدن الامريكية
خامساً: نيويورك،إحدي المدن الأمريكية التي أطلق عليها مدينة المال والأعمال وتحتوي على5’8مليون شخص،فهي من ضمن المراكز الرئيسية العالمية للقطاع المالي والمصرفي،وكل من شركات الإعلام،والثقافة والتكنولوجيا،وحصلت مؤخراً على لقب عاصمة الثقافة والمال عالمياً.
سادساً:لوس أنجلوس، المدينة الامريكية السادسة عالمياً ،والثانية أمريكياً،وهي تابعة لإحدى ولايات كاليفورنيا،وعرفت بمدينة الترفيه العالمي،وهي ثاني الولايات الامريكيه المتحدة بعد لوس انجلوس من حيث عدد السكان .
سابعاً: دالاس، وهي مدينة من مدن” تكساس” ويأتي نموها الاقتصادي والمالي تبعاً لإعتمادها القوي على البنية التحتية،ووجود مطار بها بعد من أكبر المطارات،وميناء رئيس وإحتوائها على خطوط سريعة ورئيسة للقطارات.
ثامناً:لندن،حيث أتت في الترتيب بعد كل من المدن الأمريكية،والصينية،فهي عاصمة بريطانيا،وبالرغم من إتجاهها للخروج من الإتحاد الأوروبي ،إلا أنها مازالت تحتل لقب عاصمة المال على المستوى العالمي ومازال مستقبلها إيجابي ومشرق.
تاسعاً:هيوستن،(مدينة الفضاء)حسب مايطلقه عليها البعض وهي مدينة أمريكية أيضا،وحصلت على هذا اللقب بسبب وجود القاعدة الجوية الموضوعة من قِبل وكالة”ناسا”لإنطلاقة الغزوات الفضائية منها.
عاشرا: شيكاغو، تلك المدينة الامريكية التي يسكنها مايقرب من 2,7مليون نسمة أي أنها المدينة الامريكية الثالثة من حيث عدد السكان ويبلغ ناتجها مايقرب من 630مليار دولار أمريكي ،فهي من ضمن المدن الرئيسية والمهمة في الولايات المتحدة الامريكية وفي العالم أيضاً.