نشر حساب على موقع التدوين “تويتر”، صورة لفاتورة عشاء فى أحد المطاعم السعودية الفاخرة بمدينة الخُبر كما قيل، بقيمة 14 ألف ريال! .
وتداول النشطاء على موقع التدوين، صورة الفاتورة لوجبة تناولها 6 أشخاص، وظهرت الأسعار المبالغ فيها للوجبات .
وصل سعر وجبة “الجرجير” فى الفاتورة 320 ريالاً، ووجبة “أبو ربيان” 3000 ريال، وهو الأمر الذى أزعج المغردين .
فقد تخوف مغردين تويتر من ارتفاع أسعار بعض الأكلات المحببة التي توصف بالفاخرة في مرحلة لاحقة.
فيما انتقد آخرون هذا التصنيف معتبرين أن بعض المطاعم تصف نفسها بالفخامة بينها حالة مطابخها مزرية.
فقد علق أحد الناشط على الصورة المتداولة، إن الفاتورة هي لغداء 6 أشخاص، وفي تضارب لعدد الأشخاص .
كما علق آخر: “فاتورة غداء لـ 24 شخصاً في مطعم بالخبر، قيمة الفاتورة 14 ألف ريال؟ يعني 14,071×24 = 586 ريالاً للفرد الواحد” .
وغرد ناشط آخر قائلاً: “فاتورة بمطعم بقيمة 14 ألف ريال! الأمر بين اثنين، إما أن تكون طريقة رخيصة في التسويق من المطعم نفسه، أو أن يكون بذخاً مبالغاً فيه” .
ولكن أصبح السؤال الأكثر تداولًا هو “هل سيصبح الجرجير من الأطعمة الفاخرة” فى المملكة .
ضريبة على السلع الكمالية فقط:
وصرح الدكتور سامي زيدان عضو مجلس الشورى، أن الضريبة الانتقائية في المرحلة الثانية ستكون على السلع الكمالية.
بينما لافت عضو مجلس الشوري أن المقصود بالكماليات هي الأنواع الفاخرة من السيارات والملابس والساعات والأثاث والأكلات الفاخرة.
كما وضح محمد المغيصيب رئيس لجنة المطاعم وعضو اللجنة السياحية سابقاً، إن المقصود بالأكلات الفاخرة هي الأسماك البحرية التي تقدم في مطاعم وفنادق الخمس نجوم كالكافيار وبعض أنواع الأسماك”.
وأشار المغيصيب إلى أن تحديد قيمة الوجبة واعتبارها من الأكلات الفاخرة مشترط بعدة عوامل منها :
- طريقة تقديم الطبق والإضافات الأخري إلى الوجبة .
- الطهى المباشر خاصة إذا كان فى مطعم أو فندق خمس نجوم .
وفى ذات السياق أوضح عادل مكي رئيس لجنة الضيافة بغرفة جدة، أنه “لا يوجد مصطلح للأكلات الفاخرة”.
وأضاف مكي، أن هناك تصنيف للمطاعم الفاخرة يعتمد على مساحتها وعدد الطاولات الموجودة في المطعم، بالإضافة إلى عدد المقاعد”.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك غرفة مستقلة لإعداد الطعام ومساحة المطبخ لا تقل عن 30% من مساحة المطعم وعدد معين من المساعدين، ويحدد توصيف المطعم بالراقي وبالفاخر بناء على الخدمات التي يقدمها للزبائن”.