أثارت صور متداولة لفتاة منتقبة بسيقان عارية مع كعب عالي، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الصور تم تداوله دون أي تعليق عليها.
انقسم نشطاء مواقع التواصل حول الصورة، فهناك من رأى أنها تسئ للدين الإسلامي، بينما رأي البعض الأخر أنها حرية شخصية، أو قد تكون من حفلة تنكري.
إلا أن اتضح أمر الصورة التي تم التقاطها في مهرجان “البولفار الموسيقي” بالدار البيضاء في المغرب.
شاهد الصور:
مخرج سينمائي يكشف حقيقة الصور
بعد حالة من الجدل والاشتباك التي ظهرت على مواقع التواصل في المغرب، خرج المخرج المغربي هشام العسري، ليكشف عن تفاصيل الصور.
قال العسري، إن الصورة تتعلق بمقطع من فيلم موسيقي يقوم بالتحضير له على قضية تهم المرأة، سيرًا على خطى أعماله السابقة التي تصنف بـ “الجريئة”.
أضاف المخرج السينمائي أنه لم يأب ما قيل بشأن الصورة، قائلا: “كثرة الهرج حولها يبقي دون جدوى ولا نتيجة”.
تابع: “وصل الحال في المغرب لدرجة من النقاش يتشبث فيها كل برأيه”، مضيفًا: “لا داعي الآن لكل هذه الضجة حول الموضوع”.
عبر العسري عن استيائه من الأقاويل التي تعبر عن إساءته للدين الإسلامي أو الاستهزاء من النقاب.
قال المخرج: “أعمالي الفنية معروفة بالجريئة، والصورة للباس الفتاة لم تكن سوى ممثلة لدور في فيلمي”.
أشار العسري إلى أن رغم كون جمهور “البولفار” منفتح جدًا، إلا أن مشهد المنقبة كان أمرًا غريبًا عليهم، لدرجة أن البعض قاموا بشتم الفتاة وسبها.
مشيرًا إلى أن لو جرى تصوير هذا المشهد في الشارع، فسيكون طاقم العمل في حاجة إلى حماية أمنية.